ما دعاني لكل ذلك ...
هو تذكري أحياناً لمواقف شخصية يغلب عليها الطابع الإنساني والعاطفي .. !
المهم أن تلك المواقف قد تركت في نفسي أثراً جميلاً ...
كنت أتوقع أن طول الزمن قد يتكفل بدفنها ...
وإذا بها تقفز من بين ركام ذاكرتي لتبقى في المقدمة ...
ولتعلن عن نفسها وبقوة ...
هذه المواقف القريبة لنفسي تماماً كالحب الملاصق للقلب ...
قد تجد صعوبة في إنتزاعه من المكان الذي يشغله ...
وربما لو أصررت على ذلك لأنتزعت القلب معه !! .
ولذا فهي رسالة مني لكل من حجز لنفسه مكاناً في قلبي ...
ليعلم يقيناً أنني لن أمحو من ذاكرتي ... ذكراه .
وستبقى صورته مهما قدمت ماثلة أمامي بكل تفاصيلها ...