[align=center]
في أحدى أليالي ...عندما هممت للنوم .. وأطفأت الأنوار لكي اخلد في سبات عميق
لم أستطيع في تلك الليلة أن أنام..فكان في داخلي حزن كبير وهماً ليس بيسير
أريد أن اشتكي أريد أن أبوح عن ما بداخلي إلى شخص عزيز أو حبيب فلم أجد من يشاركني همي والى من اشتكي له بثي
فتساقطت دمعتان من عيناي الصغيرتان حزناً جديداُ على (( وحدتي )) أنا ألان أصبحت وحيداً في ضلام الليل الدامس
وأنا اكره الوحدة وأكره العزلة فلم أجد من اشتكي له أصبح صدري فارغاً كصحراء خاليه
عادت بي الذكريات إلى نحو (( 15)) عاماً عندما كان قلبي مشغول ... وتفكيري منصب وهمي يُشتكي له .... إلى اقرب الناس ألي
فاهو يستمع ألي بإنصات وإذا بكيت بكى معي وإذا ضحكت ضحك معي ..وإذا أردت الإرشاد أرشدني وكان إرشاده خير إرشاد
كم كنت أتمنى ألان وجوده في حياتي كم كنت أتمنى إن يعود الزمن لكي أصلح ما أفسده غبائي ..ولكن لا يصلح العطار ما أفسده الدهر
رحلت وليتها رحلت كالربيع ... على أمل لقاء ولكن رحلت كالزمان الذي لا يعود ..فهذه حكمت الخالق
وماذا بعد
أصبحت ابحث عن البديل !!! أريد شخص يعوضني ما فقدته أريد شخص يساعدني على بناء حياتي بشكل سليم
فوجدت من هو يعادل أو يقل بشي بسيط ... ولكن عصفت بها عواصف الصيف في لحظات فاختفت كما يختفي ويتلاشى الليل الأسود مع بزوغ الفجر
وعدنا إلى نقطة البداية قلبي فارغ وأنا لازلت شاباً في أول العشرينات
وماذا بعد
عثرت على ضالتي بل على أكثر من ضالة وأبحرت بي مركبي في شواطئ العشق اغرق أحيانا وأنجو كثيراً
تلاعب بي الكثير وتلاعبت على الكثير ... حتى وصلت إلى أخر العشرينات ولازالت تائه ضائع مابين هذا وذاك
لا اعلم من هو الصادق ومن هو الكاذب أصبحت كلمة ((أحبك))سلعه مستهلكه لدى البعض ... وأصبح الجميع
يستطيع أن يقولها في أكثر من وقت إلى أكثر من شخص!!
وماذا بعد
ألان وأنا قد أدركت أني في خطاء .. خطاء كبير علمت أن الحزن لا يجليه ألا الحزن وان البكاء لا يجليه ألا البكاء
وان ما يبعد الفرح ألا الفرح ... وأنا ما يجلي هذا كله هو (( ذكر الله)) ولا احد سواه
ومن يشرح الصدر غير ذكر الله
هل انتهيت ؟؟؟
كلا لم انتهى ولن تنتهي رحلتي حتى أصل إلى آخر عمري ... فالحياة مليئه بكل ماهو متوقع وغير متوقع
الحياة جسر يطول بمعرفة الخالق ويقصر بمعرفة الخالق وان طالت طال الشقى وان قصر .. قصر الشقى
اللهم اجعلنا من السعداء في الاخره
[/align]