[align=center]](( الصوره التي لم تكتمل ))
مصافحة اولا اتمنا ان تعجبكم
كنت أوأخر كتابت هذه الكلمات لا لتأخيرها فقط ولكن لحسرت الفراق
وضياع الحيله فلم تكتمل صورتك في مخيلتي ؟
لكي اناجيك ليلاُ ...
و أشاهدك سراباً في النهار ..
آآه ... ااهين من كل قلبي فقد نطف القلب دماً ...
والعين دمعاً ..
نعم وإن كنت في شكلي الظاهرللناس (( سعيداً !! ))
لكن يبقى لبعد الفراق أنين لا يسمعه غير المحب .. هنا صدقت
من قال ( احبك لو تكون حاضر ، احبك لو تكون هاجر .. ومهما
الهجر يحرقني.. )
والله لإن له لحرقة أشد من حرق النار للجسد ..
وتهشم الحطب في النار لكي يصبح رماداً ..
ومن زفير الماء فوق النار يغلي ...
نعم .. لم تكتمل ( الصوره )
لم نبتدء لكي يعقبه فراق وجفاء وقسوه .. و ( وهجر )..
لم نبتدء لكي يعقبه إختلاجٌ نظرات وحيره ..
لم نبتدء لكي تعقبه نظرات الحب واندهاش العقل ...
لم نبتدء لكي تعقبه ضياع الكلمات وبقاء النظر ..
لم نبتدء ... لم نبتدء ... لم نبتدء ..
هنا فقط يتكون لدي سؤال .. نعم سؤال بألف إجابه..
أليس لك قلب يسمع .. وعين تدمع .. واذنٌ تشتاق ..
اليس لك فؤادٌ يمن .. ووجدان يئن ..
أليس .. أليس .. أليس ..
كم كنت أتوق لمعرفت أسباب الضياع وقساوة القلب وخداع المشاعر ..
كم كنت أتوق لمعرفت الكلمات أين منك مخرجها ..
أهي من لسان يخدع
أم يهذر بها جزافً .. أم هي كلمات تقال ..
كلماتي هذه تحتمل سؤال واحد ليس له جواب لديك ..
حلمكِ... واقع ولكنه واقع ..
وحلمي ... صحيحٌ في مكانه قابع ..
فقط لأجلكي يامن شغلت التفكير !!
وحيرت العبد الفقير..
نعم لأجلكي كتبت هذا الإستهلال معاتباً لا لشي
ولكن درساً لكي في الحياه
اليوم أنتي آنسة وغداً زوجة وبعده سيدة
الم يخطر في بالك .. ويتسرب الشك الى قلبك ..
أنك كنت مخطئةٌ .. مخطئةٌ في استشرافاتك المليئة بالوجل ،،
وتصوراتك المليئة بالملل ..
ومشاعرك الملئة بالخجل ..
راقني حبيبتي انك كنت حبيبتي ..
ولم تزالين ... أيضاٌ كذالك .
فأنا لدي قلب يحب و مشاعر تنبض بالحياة ..
ووجدان أراقني بكثرة التفكير فيك ..
عجز... تفكيري عن الخيال وقلبي عن الإستهلال ولساني عن النطق بالمنال
ويداي عن الكتابة بالمحال
نعم .. أصبحت عاجزاً
هكذا صاغتني كلمات القلب لوصف الصورة اللتي لم تكتمل ...
فسطرت هذه الكلمات علها تشفي الغليل ...
وتروي العليل ..
لا لشي
.
.
.
.
ولكن لتكتمل الصوره فقط.. !؟
وتقبلوا تحياتي وفائق أحترامي [/align]