حساسة . . إليكِ عشرون ألف تحية . .
من عاااااااشق الحب .
ليسمح لي الجميع . .
لإكتب ما أستطيع . .
بقلم شفاف بريء . .
كقلب الرضيع . .
اليوم . .
سأكتب لحساسة . . فقط . .
فمن أحب حساسة . . فليشارك . .
إذاً . . . ستشاركون جميعاً . .
* * * *
أعطتنا عشرون ألف ساعة من وقتها . .
وسهرت وأبدعت . . وبذلت الكثير من جهدها . .
أفلا نعطيها عشرون ألف تحية . . هي تستحقها . .
إذاً . . . لنبدأ . .
عشرون ألفاً من القبلات . . على جبينها . .
وعشرون ألفاً من اللؤلؤ الثمين . . يزين بها عنقها . .
وعشرون ألفاً من الدعاء . . بعد كل صلاة من أجلها . .
عشرون ألفاً . . . عشرون ألفاً . .
أضاءت لنا المنتدى بعشرون ألف شمعة من نبضها . .
وأمتعتنا بعشرون ألف حرف من قلمها . .
وساعدت . . ووقفت مع الجميع . . فأين نجد مثلها . .
من هي . . . ؟
هي نسائم الليل . . إذا أطل بدرها . .
وجميع البشر نجوم . . بقرب قمرها . .
وهي الصبح العليل . . لو غرد طيرها . .
ودوماً . . شمس الضحى تشرق من وجهها . .
إن غابت . . سألنا البحر في عمقها . .
وإن مرضت ( لا سمح الله ) أعتكفنا . . ليشفيها الله من مرضها . .
وإن سعدت . . وضحكت . . تراقص الكون من حولها . .
شرقية بعاداتها . . وغربية . . بإبداعها وفنها . .
عشرون ألفاً . . والقلم يوشك أن ينحني لها . .
عشرون ألفاً . . والصفحات ملآ . .
عشرون ألفاً . . والحروف عطشاء . .
من هي . . ؟
هي رائحة الجوري . . في البستان . .
وعطر الكادي . . في كل مكان . .
والقلم النابض . . في الميدان . .
هي بإختصار . .
نادية . . الفاتنة . .
نادية . . العاشقة . .
نادية . . الصادقة . .
نادية . . الشامخة . .
نادية . . الكاتبة . .
تملك حسن الكلام . . مع أدب . .
وحسن التعبير . . في الكتب . .
وحسن التدبير . . دون صخب . .
ويبدأ القصيد . .
[poem=font="Arabic Transparent,5,blue,normal,normal" bkcolor="deeppink" bkimage="backgrounds/19.gif" border="ridge,4,deeppink" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
غردي يا طيور . . وأنشدي لنا = أغنية الفرح . . بعزف الوتر
وأرقصي يا سحاب البيض = وهزي السماء . . لينزل المطر
وأشرقي يا شمس الصباح = وأعكسي لنا من وجهها روعة المنظر
وأنثروا ( يا أحبتي ) الورود في طريقها = وأشكروا كل من حضر
وقدموا التهنئة لروحها = وقدموا باقة ورد . . مع زهر
ومن غيرها حساسة المنتدى = وحساسة الحرف بكل فخر
نادية . . وصلت عشرون ألف مشاركة= وجميعها عذبة . . وأعذب من النهر
فما عسانا نهديها في حفلها = وهي التي أهدتنا جميل الدرر
الحرف من فمها يفوح مسك = والمعاني كأنها ريشة . . ترسم صور
وسنواصل مدحنا في الخمسين ألفاً = وسيتابعها معي جميع البشر
وسندعوا لها بالخير دوماً = لكي تكون سعيدة مع بزوغ الفجر
حفظها الله من كل مكروه = ورزقها رجلاً قلبه كبير كالبحر
يا ناااااااااادية الخير . . . شكراً = وأقبلي سطوري هدية سطراً بعد سطر[/poem]
والآن . .
سأقف . .
لكي أترك مكاناً لمن أراد أن يزيد . .
ولكن . .
سيظل الإبداع فيكِ . . قلم .
والإستمتاع بحرفكِ . . نغم .
والوصول لمعانيكِ . . حلم .
بإختصار . .
( قمر في السماءِ . . وأنتِ في الأرض قمر . . )
تحياتي
عبدالعزيز
عااااااااشق الحب