قالت و النار بعينيها : (( خائن ))
فتجرحت كل المشاعر داخلي .. و بكت
*
*
و بعد أن تأكدت من صدقي .. أتت
توسلت بين أقدامي .. و بكت
*
*
فكتبت ...
فتاة الحلم الماضي ،، فُتات اليوم
أرحلي عني ،، و تطايري بين أدراج الرياح اليائسة
لا أحتاجكِ اليوم ،، و لا حتى غدٍ أو بعد غد ..
فأنا لا أحتاج إمرأة تشك بقلبي
و قلبي منبع الوفاء ،، و سمته الصفاء
فكيف يدخلكِ الشك و أنتِ تعلمين ..؟
* * *
أتعلمين .. ستندمين
فألف ألف فتاة تتمناني
و ألف ألف سيدة تهواني .. فقلوب النساء بين يدي
فأنا مفتونٌ في عينّي ،، أما أنتِ ..
كيف تحيين بدوني ؟
من تعشقين سواي ؟
أنا العزف ،، أنا الناي في ليلكِ ..
و أنتِ كلماتي و مغناي .. و سواي
من سيتغنى بكِ سواي ؟
* * *
فتاة الحلم الماضي .. فُتات اليوم
سأكون خائناً لنفسي / لقلبي / لكياني
لو قبلت العيش بين أحضانكِ ،، و قبلتُ أن تبقي في قلبي
أرجوكِ ،، إرحلي .
المرسل / (( ... ))
* * *
كتبت هذا ،، و وضعته على السرير
الذي إعتدنا أن نسهر بين أحضانه ،، و نشتعل ..
وضعتُ كلماتي ،، و مضيت
*
*
عدتُ بعدها لألملم بعضاً من بقاياي..
فوجدتها ،، ساهرة مع " شيطانٍ قديم " على نفس السرير
أيقنت بعدها أنها (( أنثى ))
و سواي ألف من يتغنى بها ،، و أكثر
أخذت رسالتي
رحلت ...
بكيت !!
* * *
سلمتم جميعاً
أتمنى أن تنال حروفي على رضاكم
و في رعاية الله دمتم ،،،