نشتكي دائماً من التعاسة ..والفشل في الحياة..وأن الحظ لم يحالفنا..
ونلوم الظروف.. ونلعن الوقت..
ولا نحرك ساكنا.. سوى الدموع ورب الكفين..ولوم الحياة..
لكن الحقيقة هي أن المشكلة فينا نحن..
في أنفسنا..ونحن لا نعلم..نحن من يحدد مسيرته في الحياة..ان كانت درب سعادة.أم درب
تعاسة؟؟..
أولاً: أريد أن اطلب منكم طلب صغيرووووووون..وهي تجربة قرأتها..
عليك احضار كوب ماء شفاف..إملأ نصفه بالماء..أبعد كل الافكار ومشاغلك عن بالك..
وتأمله من بعد..ماذا تراى..؟؟؟...
هي إحدى الإجابتين..::..
إما نصف الكوب مملوء بالماء فأنت متأمل السعادة..
وإما نصفه فارغ..فالله يكون في عونك..
هل خطر في بالك يوما من الايام ..أن تتامل قول الله تعالى في الحديث القدسي..
فيما معنا(( انا عند ظن عبدي بي..فإن كان خيرا فله..وإن كان شرا فله..))
قصه واقعيه حدثت::
هناك 6بنات صديقات كن في المرحلة الثانوية..
يتحدثن عن عريس المستقبل..
الأولى قالت: أريده متديناً
الثانيه قالت: أريده غنيا
الثالثة قالت: أريده وسيما
ا
لرابعه قالت:أريده صاحب أخلاق
الخامسة السادسة قالتا :لا نريد أن نفكر في الموضوع..
يتخرجن من الجامعه وتمر السنين والايام..
الاولى تزوجت بمتدين..ويعيشون حياة الاستقرار..
الثانية والثالثة تزوجتا من الغني والوسيم ولم تيتمر حياتهم الزوجية طويلاً..
والرابعة تزوجت بصاحب الاخلاق وهي تعيش حياة كريمه ولديها من الاولادوهي معلمة الآن في
كليتنا..
أما الخامسة والسادسة فلم يتزوجاااااااااااااااااااا ا إلى الآن..
ارأيتم كيف يحدد الانسان مصير حياته بحسن الظن بالله..هذا أولاً..
ثانياً: غير نظرتك التشاؤمية في الحياة إلى نظرة امل وسعادة..
مثال بسيط أيضًا.
أخوين..عرف الاول بتعاسته في الحياة وسخطه الدايم عليها..أما الثاني فعرف بسعادته وأمله
في الحياة..
رغم أن الاثنين يمرون بنفس الظروف والأحوال..
سوئل الاول: كيف ترا حياتك؟؟
قال:كلما مررت بيوم جميل..جاء بعده ما يكدره من يوم مر وتعيس..
أما الثاني فقال: كلما جائني يوم تعيس جاء بعده يوم سعيد ازال همي واسعدني..فالحمدلله..
ارأيت تأثير التفكير..
فمن الآن أخي الغالي وأختي الغاليه..
أحسن الظن بالله..
وغير نمط تفكيرك ونظرتك للحياة..
والصبر الصبر..فليس حلم اليوم يتحقق غدا..قد يكون بعد الغد..
والتفاؤل..لقول الرسول صلى الله عليه وسلم..((تفاؤلوا بالخير تجدوه))صدق الرسول الكريم..
وقوله فيما معناه أمر المسلم كله خير..اذا اصيب بضراء صبر..واذا اصيب بخير حمد وشكر..
ودمتم..