0
0
0
قبلة على رأسك يارجل الأمن .....
فأنتَ والله تستحقها ياأخي العزيز...
أيها الأحبة نحنُ في زمنٍ كثرت فيه المآسي , وزادت فيه معاناة المجتمع بشكل رهيب....
الخوفُ يداهم القلب كلما مرَ به سيارة مسرعة ظنَّاً منَّا أنه مجرم صاحب سبق !!!
إلا أنه لازال هناك فئة معينة من الناس , تظَنُ أنها تستطيع أن تتهجم على رجل الأمن وتنعتهُ بالتبعية كما يفعلُ ذاك الفقير وأخيه السعير !!!!
ياأخي \ أختى
هلاَّ تضامنَّا مع رجل الأمن فأبلغنا عن كل مخلٍ بأمنِ وطنِنا!!
ذاك الوطن الغالي على قلوبنا والذي فيه عشنا أحلى سنون عمرنا!!! ولازلنا نحيا فيه ربيع حياتنا .........
نعم وطننا الحبيب , وهل لنا سوى ثراه ؟
لكم رأينا تلك الرمال ذهباً منقَّى من كل شائبة, ولكم لهونا على طرفِ بحرٍ مالح لكنه في أعيننا أشدُ من النيلِ عذوبة.....
لازال بين أظهرنا من لايوجد لديهم حب ووطنية صادقة لوطنهم ودينهم ومجتمعهم....
لازال بين أيدينا من يُخرِّب في كل مكان ( العقل , والأمل, والفكر, والروح) لكل ساذج مُغرر به.....
وهل لازال هناك متسعاً من الوقتِ كي نجدُ من يثغُبُ الجُرحَ في أعماقِ دولتِنا!!!
ألم يأنِ لقلوبهم أن تستيقظ وترى بعينِ الحقِ الحقَّ!!!!
أم لازالت الغشاوة تملأ جنبات القلوب مع ذاك الران الذي غلب وغطى كل مكان يمكنُ أن يدخل من خلاله بصيصُ أملٍ!!!!
هيا ياأحبتي........
لنبلغ عن كلِ من يريد الدمارَ ( لكيانِ أمتنا), هل ستفعل هكذا يابن وطني الحبيب!!
هل ستضع يدكَ في يدِ رجلِ الأمنِ ذاك الأفق الرحيب , ذو القلبِ الحبيب!!!!
هل سنقبِل جبين كلِ من يسهرُ ليله كي ننام لليلنا بأمان!!! بسعادةٍ واطمئنان!!
لعمرك إنه يستحقُ كل صدقِ وحبٍ وقبلةٍ على الأوجان....