يُقصد بغالبيتها المعاكسات الهاتفية
سيارات تحمل لافتات مزودة بأرقام الهواتف تجوب شوارع العاصمة
انتشرت في مدينة الرياض ظاهرة تعليق اللافتات المزودة بأرقام الهواتف على السيارات, والتي تدعي الرغبة في بيع السيارة الحاملة لهذه اللافتة.
وشاهدت "الوطن" العديد من السيارات التي تحمل لافتات مكتوب عليها بخط عريض وواضح عبارة "للبيع" ومزودة بأرقام الهواتف ـ جميعها هواتف جوال ـ تجوب شوارع المدينة.
وخلال الالتقاء بأصحاب هذه السيارات و الاتصال ببعضهم تبين أن غالبيتهم من الشباب, ويطلبون أسعارا خيالية تفوق بمراحل السعر الحقيقي الذي تستحقه السيارة, مما يزيد الشكوك في أهدافهم من وضع هذه اللافتات, حيث يرى البعض أن غالبيتها تهدف للمعاكسات الهاتفية.
صاحب إحدى السيارات أفاد "الوطن" بأنه تراجع عن بيع سيارته, مع أن اللافتة ما زالت معلقة على زجاج السيارة الأمامي والخلفي وحتى الجانبي! ويبدو أنه هدف من خلال وضع اللافتة إلى "الترقيم" - كما يطلق عليه الشباب - دون عناء وبطريقة احترافية بعيدا عن أعين الرقابة.
وشاب آخر اعترف بأنه أراد بهذه اللافتة التسهيل على المعجبات بالتقاط رقم الهاتف والاتصال به, مشيرا إلى أن من يتصل به من الرجال يطلب سعرا خياليا للسيارة ليصرف نظرهم عن الشراء ,في حين يختلف الأمر تماما مع الفتيات!
من جانبه طالب المواطن أحمد زين الجهات المختصة بمنع مثل هذه اللافتات التي تساهم في انتشار المعاكسات الهاتفية, حيث إن هذه السيارات تجوب الشوارع والأسواق والأماكن العامة والكل يقرأها, مشيرا إلى أنها تهدف للمعاكسات الهاتفية,وإلا لماذا تزود هذه اللافتات بأرقام الهواتف؟ وأضاف أن من يريد فعلاً بيع سيارته فعليه التوجه للأماكن المخصصة لبيع السيارات دون اللجوء لهذه الأساليب غير الحضارية التي تشوه الذوق العام كما أنها مدعاة للمعاكسات الهاتفية وللتقليد من بعض المراهقين وأصحاب النوايا السيئة.
من جريدة الوطن