0
0
0
نقطة أولى , وخطوة سريعة , وهمسة بريئة , ومعاني مروية , على لسانِ تلك الروح المعنية ......
أَوَنلَوم الكون على أنَّنا لم نستطع أن نقف به على عتبات الصدق والأمانة!!!
أوَ نبكي على حرفٍ ذاتَ شروقٍ نثرناه!!!
حينما كَّنَّا بعينِ الصدقِ والحبِ نراه!!!
وهل كُليمات الروح قد باتت على نهرِ الخيانةِ مقتولة!!!
أهيَ تلك التي أغوتنا , وببحرِ الوجدِ زجَّت بنا!!!
نرى الآخرين بعينِ الرضى , بعينِ الوفا, لكن!!
هل هم يروننا هكذا ياتُرَى!!! رَبـــــمَا !!!
أياَ نفسي متى "ترعوي" من بثِ آهاتك حينما لاتجدين لها أيَّ مأوى سوى قلبٍ غير مرتوي!!
علاماتٌُ في الأُفُـــقِ تَبَدَى لي منها "نزر" ويالهف "بوحي" من المتبقي!!!
كيف للشموع أنْــــ تُطْـــفأ وهي بعدُ لم تُشعِل!!!
كيف للدموعِ أن تنهمرُ من المآقي دون العبور بالوجنة ولاتنتهر!!
بكيتُ لحظةَ صدقٍ كانت مني لروحٍ لم تجد صدى ذاك الوجد....
بل لاقَتْهُ بطعنةِ "بوحٍ" في لحظةِ أسى , فرميتُ حينها مالديَّ من ورودٍ كنتُ قد جلبتُها كي
أجعلها عربونَ صدقٍ ووفاء!!!
لكن الورد ذبُلَـــــ بين راحتي , حتى قبل أن يراه كائناً من الورى...
أتُرى الورد علِمَ بما هو يجري وأنا آخرُ من قرأ!!!
اقرأني مراراً , اقرأني بتأني , فأنا نهرٌ معطاءً لكنني ,,,
قد أتحولُ إلى سيلٍ فأحِمِلُ في ذاتَ ألمي كل من يباغتني!!!
تلك هي عاصفةُ مشاعري .....
تلك هي موجةُ روحي حينما لاترتوي ....
لاتلمني يابريقاً لم يسطع إلا في سماء قلبي.......
لا تحزن ياعبيراً لم يجد ريحك الكون إلا حينما حويتني...
ولتذكر أنكَ عُرِفْتـــــَ من خلال مآثري...
\
\
\
\
/
/
/
/
لنهبط هنا كي نرى ماحولنا ....
كي نناجي الذي منه كان فراقنا....
أترى الشمس تشعُر بغروب نبضى هناااا!!!!
أم أنها تريدُ الفِرار قبل أن تقرأ ماتخطه يدَي من شكوى ضد ( الوفاء)
فقد رحلَ دونما همسة وداع وكأنه لم يكُن ذاتَ وجدٍ ربيعاً لنا!!!
لن يبعدني عن تلكــــَ الآهات .... إلا خشيتي من (الأنا) ....
فهل سأكتُبِكِ ياروايةَ الحزن الأكيد!!!
أم سأحكيك لهم كــــ قصة العقدِ الفريد!!
أو تكون دماً مسكوباً من ( الوريد)!!!
أهذا ماتُرِيـــــد!!!!
قلها مرةً ولا تعيد......
فلستُ بآسفة , على ذكريات شوقي التليد...
يكفِي أنِّي سطرتُها ذات صدقٍ من قلبٍ سعيد....
فتلاها من قرأني متوجداً بكل مافي المعاني من شعور\ حضور \ قلباً مأسور...
ثمَّ قال معقِباً:
يالكِ من فاتِنة تكتبين بقلمك لؤلؤاً منثور.....
قلت له:
حسبي منك أنني أكتُبك وأنا غايةً في السرور...
لكنني اليومَ على كلِ وجدٍ سكبتُه لك \ فيك \ بك ....
سوفَ أُطْــفِيء الـــــــنور .....
وأُسْــــــــدِلُ السِتارَ على وجدي المغمور ....
كي أبقى وحيدة في دهاليز الوردِ أبحثُ عن عقدي ذاك الذى
وهبتُكَ إياه لحظــــــــة غُرُور......