من الذي يبيح تكفير من ينطق الشهادتين .. تباً وسحقاً ألا سحقاً وبعداً للظالين ..أما الآن وقد أصبح الصائل "أمريكا" ، تغريت الفتاوى وأصبحت أكثر تحفظاً وغموضاً !! الصورة هي هي : دولة نصرانية إحتلّت قطر إسلامي يحكمه حكومة كافرة ..
أي شريعة وأي مذهب هذا الذي يبيح قتل الآمنين من المعاهدين .. فوالله لقد ضل كثيراً وأضل كثيراً ..اللهم إني أُشهدك بأني أعتقد أن كل أمريكي ذكر بالغ كافر هو حربي حلال المال والدم ، ولا فرق بين عسكري وما يسمّى بمدني ، يجوز قتلهم وسلبهم وسبي نسائهم
أيُّ جهادٍِ هذا الذي تتكلم عنه ..
سكتوا عن الجهاد المتعين في العراق وتكلموا عن حرمة قتل العدو النصراني الصائل !!
أيوجد جهاد من غير راية ..
ما بالك رعاك الله .. هل تطلب من المسلمين أن يذهبوا لميدان المعركة
ليقاتلوا على جبهتين
جبهة ضد القوات الأجنبية الغازية
وجبهة ضد النظام العراقي البائد
سدد الله رأيك .. ونتساءل بعدها
ما بال غوغاء الكنانة خرجت جموعها .. إن كان هذا حال مفتيها
فكيف بعقول أبنائها المساكين !
الكلمة الحرة
والمعارضة
والحرية 000 مصطلحات أبدًا لا يعرفها العرب
وما موضوعك هذا إلا أنـهُ
سوى أنها شعرة معاوية لنيةٍ مبيتة قديمة ..
وأراك تستشهد بالعراق ..
وكأن عزة الأمويين أو العباسيين ما لبثت تُفارقهم .. ( لا علينا )
.. وربي لو خرج الدجال من غير معجزاته لاتبعتموه بسرعة البرق ..
الظلم ظلمات أحبتي ...
وأشقّ الظلم هو ظلم النفس ، وظلم النفسِ وضعها في غير مقامها
المستحق ، مفرطًا في الإساءة لنفسه
... مصيّرًا لها أظلم من حيّة ،
وأنا لما ذكرت الحيّة ... فإني أقصدها !
لأنها تقصد كلّ بيتٍ من بيوت الخشاش والهوام فيهرب أهله عنه ،
ويخلونه لها خوفًا وذعرا 0
فهو كمن تمثّـل عقله بصنيعِ الحية ...
أنزل فكره الظالم الجائر بمقامٍ لا يليق به
ففرت نفسه من المنعة والعزة والشرف ... قابعة في أوكار الذل والخنوع
هاربة من جور ظلم عقله وفكره !
أخيراً 00
لاجديد ..
ويستمر مسلسل التأويل ..
وحشر الآيات والأحاديث وقصص الأثر
لكي تخدم وجهات النظر لفكر معين لميلٍ معين
تعامينا عن الحقائق وتفرغنا للتنظير والتأويل ..
أريد من يحدد ليَ طرفًا يوجد الآن :
كالمسلمين في بدر أو أحد أو الخندق
ويأتي لي بوجه الشبه !!
قليل من المصداقية 00 ولتطأ أسنان أقلام صحائف الواقع .. حينها تعسًا لكلّ فكر مهما كان اتجاهه
خلط الأوراق
ومايز الأعراق
وذبَ عن السرّاق
ويدعون لأمةٍ هكذا أسيادها بالعزة والنصر ...
تعسًا لهم بكلّ فئاتهم !
تحية حـ المشاعرـروالقلم بهم تليـق ,,,