سيدي المثواي الأخــــــــير قبري .........المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
في الحقيقة..
لم يكن الشوق دافعي للكتابة اليك..
..انما تفكيري بك يملاء معظم وقت فراغي..
وبعضاً من اشغالي..
حتى غرفتي ..
امتلأت بك..
حتى سريري ..ووسادتي
وقارورت عطري المفضلة..
هل تعلم !؟؟
حتى مراتي..
خانتني معك..
واستنزفت حسني كلما تاملتها..
لتذكرني بك..
احس بك تلقائياً..
عندما تتسكع في دهليز دماغي..
طبعاً !؟يحق لك
فدماغي ضعيف الشخصية
مسلوب الأرادة..
كما ترى..أو كما اردت
ملأت كل حيااتي من أول يوم
فطنت به..بأن هناك حفرة..
مظلمة في انتظاري..صغيرة
اصغر من غرفتي
اصغر من قفص حميم..
يضم زوجان من الكناري..
وأني لست مخير للموت بها..
وأنما روحي مسيرة لها..
حين مفارقة جسدي الحياة ..وكاحي بشري..
بليت بقلب تمكن في اوردتة الهلع..
اما عقلي مسكين..
ستنفطر عليه روحي حزناً
وعيناي تدمعان ملحاً حارقاً..
كلما استحضرتك في مخيلتي
يصبح كثور هائج
عندما يلوحون امامة بوشاح احمر
لذلك كنت مجبر ..على التفكير بك..
وسهر الليالي..كعاشق محروم
او بمعنى اصح ..كابشري منكوب..
حاولت البحث عن حقيقتك..
عن هويتك..
عن طريقة اراك بها..
دون أن تراني ..أو تحس بي
لهدى روعي المتشائم..
..وتاكد
أن لزيارتي ..نهاية مضيئة..
وليست ..ضلام مؤبد..