[align=center]و انتهت الحكاية ..
حكاية ألم
بين قطع الأقواس المتخاصمة
وبين قطرات فتية
متظللة في شرفات الشغف
و أنا امرأة
عارية الحنين
كشفاه عطشى
على كأس ماء
...
هي منعطفات المدينة
من رسمت
وجعي على
أصابع مقطوعة
و كتبت
غربتي قصيدة
لا يحكمها وزن
ولا قاف
...
" مقطوعة موسيقية ضائعة "
أليس بين المسافة واالمسافة
شيء يشبه الذكريات ..!
...
و يعود بي صمتي
إلى بقاء دافئ حزين
ليذكرني بتراتيل
شوق محطم
...
" مشهد من اشتهاءات النسيان "
وهل تنسى الروح ذاتها ..! ؟
هذا ما نسيت قراءته
في فناجين القهوة
أنني امرأة
فقد نسيت نفسي
في خفايا الترهات
وبين الحلم والذبول
...
ذابت ملامح أنوثتي
ما بين رموز و شعارات
تائهة في
زمن العصيان
...
" ما بعد الألم ..
رسالة خاصة إلى حبيبي "
سأعود لأول مسافاتي
إلى جنوني و ارتكازي
إلى حيث أحتضن
عينيك الدافئتين
وأرتشف بقلبي طعم تلك الشفتين
و أضمك لذاتي
حتى تتعرق ثمالة و حنانا [/align]