،،، فاصلة قبل البداية ،،،
أسمحوا لقلمي قبل كل شيء أن يقف دقيقة صمت على روح " أوراق " (( سلطة و كوكتيل )) .
كنت أتناقش مع أحد الأخوة الأعضاء عن مدى قوة العقيدة داخل كل إنسان خصوصاً ،،
إذا كانت تلك العقائد و المبادئ مدعوة بشكل أو بأخر بمعامل الدين .
* * *
كنت أقول له : أنك لو ذهبت لأحد المسلمين " بالاسم " و تعديت على أحدى المبادئ الإسلامية
لثار في وجهك ثورة لا تخمد أبداً ،، حتى و إن كان كما أسلفت مسلم " بالاسم "
و لا يعمل شيء من أمور الدين .
و من هنا يتبين لنا مدى قوة العقيدة في داخل كل إنسان و خاصة ،، المسلم
كون تلك العقائد ربانية بحتة .
* * *
هذا ما يعلمه أعداء الإسلام علم اليقين ،، و هذا ما يسميه الغرب بـ (( المارد أو الأسد النائم ))
فهم يقولون : أن هذا المارد أو الأسد النائم ،، يقبع في داخل كل مسلم ،، و يوماً ما
سيفيق من سباته لينقض و يلتهم الجميع .
* * *
من هنا بدأ أعداء الإسلام بشن حرب فكرية من خلال ،،
القنوات التلفزيونية و المواقع الإلكترونية و من خلال بث السموم ،،
من تعري و فسوق و مجون ،، ليتجرعها كل من يشاهد تلك القنوات .
و تهدف تلك الحرب إلى بناء جيل جديد لا يحمل من العقيدة أو المبادئ من شيء ،،
فيطمئنوا أن ذالك المارد أو الأسد قد مات تماماً ،، فيسهل عليهم فرض عقائدهم و أنظمتهم
و يسهل عليهم التحكم بنا عن بعد دون الحاجة للجوء إلى غزو عسكري .
* * *
و بدأ أعداء الإسلام أيضاً محاربتنا من خلال الثغرات الغريزية ،، من حب للجنس
و ما يوصل إليه من شرب و تعري و انفتاحية تحت مسمى " الحضارة " و الدعوة إلى
تحرير المرأة ،،
كل هذا و أكثر بدأ من الجبهة الغربية ،، إلى أن وصلت تلك الجبهات إلى داخل بلادنا الإسلامية
من خلال العرب ،، و أشباه المسلمين ممن ينسبون إلى " بني علمان " ،، و غيرهم .
،،، بطاقة خروج ،،،
البعض يجهل .. و الآن علم
و البعض يعلم .. و الآن فهم
و البعض يفهم .. و لكن لا يهم !!
،،، فاصلة أخيرة ،،،
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الكون مسرح و الأوادم تماثيل=و أيامنا رواية بعبرة و مضمون
و عيوننا جمهور و في صمته الليل=يشهد حكاية كل طاعن و مطعون[/poem]
بـ،،فكر / ناصر العبد الله