المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرئيســـــــة
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
أبدأ حديثي عن قضية مهمة أشغلت الناس وجعلت الحليم حيران
الزمن هذا هو زمن عجيب غريب , تخبر فيه الشخص عن أى أمر مريب فتجده أول المداافعين عنه وهو على علم أكيد أنه أمر مخالف
لأقل معاني الفطرة السليمة
ترى مالذى دعاه للتمسك بمثل هذه الفكرة؟؟
هذا السؤال يحتاج لإجابة صادقة خالية من أى نوع من أنواع المجاملة أو التعامل بتقية كفعل كثير من أهل البدع
النفس البشرية بطبيعتها دوماً تحب كل أمر مخالف لما هم عليه الأسوياء , ولا أعني هنا النفس السوية النقية بل أعني النفس العادية التى
ذكرها الله سبحانه في محكم كتابه فقال عنها:( إنَّ النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي ),,,,
وهذه طبيعة وأمر واقعي , ومن هنا يظهر لنا جلياً سبب وجود المفارقات الفكرية بين كل الناس
ففهم زيد من الناس مغاير لفهم عمرو وهكذا
من منطلق هذه الكلمات ماهي ردة فعلك لمن خالفك الرأي!!!
هل تحاربه وتعلنها حرب ضده!!!
أم تحاوره لتقنعه بمالديك من وعي راقي!!!!
أم أنك تضطر للنزول لأقل المستويات الكلامية كي توقفه عند حده!!!!
هذه التساؤولات هي ماتقع فيه معارك طاحنة على رحى الشبكة العنكبوتية ,,,,,,,,,,,,,,,
كي لانقع في موقف عدم الفهم للطرح أتمنى أن يكون محور حواري هو:
كيف تكون نظرتك لمن خالفك!!!!
هل أنت ممن يبحث عمن يدافع عنك وتستفزع بزيد وعبيد كي يأتون فيتحملون عنك ماأثقل كاهلك من كلام أنت بدأته ولم تستطع أن تغلقه!!!
أو أنك بالفعل تقول ماتعتقد وتدافع عنه بلا روية ولا فهم ولاراية واضحة وإنما حالك كحاطب ليل!!!
لنقل أنك لست منهم فمن أنت!!!!!!!!!!!!!
أخبرني حتى أرى أيُ نوع من الأقلام الكاتبة هنا ولكم كل التقدير للقاريء والمشارك والفاهم وغيره [/grade]