[align=justify][align=center]
للقراءة فقط ..
أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري
(( جزء من )) ببليوجرافية حصرية بآثاره المطبوعة
بقلم الدكتور أمين سليمان سيدو
[/align]
من الصعب جدّاً أن يُلِمَّ المرء بمختلف جوانب حياة عالم ومفكر وأديب بحجم الشيخ ( أبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري ) ، فهو متعدد المواهب ، ذو ثقافة موسوعية عالية ؛ منقّباً فكرياً ، ومكتشفاً معلوماتياً في عدة مناطق من جغرافية الثقافة العربية والإسلامية ، والفلسفة العالمية بشهادة كثير من المثقفين والنقّاد في هذه البلاد وغيرها من البلدان .
وهذا ما نلاحظه أيضاً على إنتاجه المنشور في مجالات معرفية متنوعة ؛ ومن خلال مطارحاته الفكرية والنقدية في مجال الأدب واللغة والفن والفلسفة وعلم الجمال ، والتاريخ وعلم الأنساب ، وتحقيق المخطوطات ، وقبل هذا كله تعمقه في علوم الدين الإسلامي ، وبشكل خاص علوم القرآن والسنة والتفسير والعقيدة .. إلخ .
بَيْدَ أن لمحات من سيرة أبي عبد الرحمن نشرت بقلمه في تباريحه التي تنشر على صفحات ( المجلة العربية ) وجمعها الكاتب في كتابين اثنين أولهما بعنوان : (( تباريح التباريح : سيرة ذاتية ومذكرات ، وهجيري ذات )) صدر عن دار الصحوة بالرياض سنة 1412 هـ / 1992 م ، والآخر بعنوان : (( شيء من التباريح : سيرة ذاتية .. وهموم ثقافية )) صدر عن دار ابن حزم في الرياض سنة 1415 هـ / 1995 م ، وهناك جوانب مشرقة كثيرة في حياة أبي عبد الرحمن العالم ، والمفكر ، والإنسان بحاجة إلى المزيد من البحث والدراسة والاستقصاء .
وُلِدَ محمد بن عمر بن عبد الرحمن العقيل المعروف بأبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري في مدينة شقراء قاعدة إقليم الوشم بمنطقة نجد من المملكة العربية السعودية سنة 1361 هـ ، فقد تلقى تعليمه الابتدائي ببلدته شقراء ، ثم التحق بمعهد شقراء العلمي حيث حصل على شهادة الثانوية العامة ، ودرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج في كلية الشريعة ، ثم واصل تعليمه العالي في المعهد العالي للقضاء بالرياض حيث نال درجة الماجستير في علوم التفسير .
عمل رئيساً للنادي الأدبي بالرياض ، ورئيساً لتحرير مجلة التوباد ، ولا يزال ؛ ورئيساً لتحرير مجلة الدرعية التي يملك امتيازها ، وهو عضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة .
أما هذه الببليوجرافية ؛ فإنها تغطي آثار أبي عبد الرحمن المطبوعة والمنشورة في كتب مستقلة ، أو في الدوريات العربية ، استثني منها الجرائد اليومية ، ورتبت ألفبائياً بعناوين المواد .
ولا أخفي على القارئ الحصيف بأن هذا العمل خطوة نحو حصر مجمل لآثار شيخ الكتاب ، ومشروع ثقافي لدراسة حياته ، وآثاره ، وفكره .
نشرت بقلم الدكتور أمين سليمان سيدو في مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية ، المجلد الثالث، العدد الثاني ذو الحجة 1418هـ..
وفيها عدد من دراساته ومؤلفاتة ونشراته بشكل موسع لم اشاء ارفاقها مع الموضوع [/align]