.
.
سأربط على قلبي المنهك هذه المرة .. وأتكلم كما يقولون إخواننا " الصعايده " نعم سأتكلم في موضوع الحديث فيه متجدد ولن يتنهي إلا بنهاية ( الكابوس العظيم ) أو ( الدبور الناطق ) وبمصطلح الأعراب ( الهرارة الورارة ) .. المتمثل في شخص المرأة .. !!!!
دعونا نتجرد من المثالية الزائفة ، ونضع النقاط على الحروف .. لكي تعلم المرأة أين مكانها من نفس الرجل ، ويعلم هو أيضاً كيف يمكن أن يكون مع المرأة ..!!!!
حانت ساعة حضوره من الدوام ، تتطلف أمام المرآة وتهيئ نفسها وتطرد الكسل الجاثم على هيكلها المتهدل ، وخديها المتورمتين من النوم طيلة ليلها ونهارها .. تستعد لإستقباله ، لحاجة في نفسها تريد قضائها ، تسأله عن حاله وعسى أن لم يجد نصباً في عمله .. يجيب مجاملاً إياها .. بالنفي وأن العمل كان ممتعاً في يومه .. تهيئه بمكر وحيلة للخروج .. فقد بيتت النية لأن تذهب للسوق عصراً ، ثم للكوفيرة بعد المغرب ، ثم لزيارة صديقتها بعد العشاء .. حتى الساعة العاشرة مساء .. لتعود وتكمل ليلها في سرد طلباتها تارة .. وما شاهدته عند زميلاتها تارة أخرى .. وما تنوي فعله ثالثة .. حتى ما يكاد ينفك من ثرثرتها لينام إستعداداً ليوم حافل بالعمل ومشكلاته إلا وقد تصدع رأسه وغدى طرائق قددا .. هذا ما تضمره وتحلم به .. غاية الأماني ومنتهى الآمال ، أن تذهب للسوق / تذهب للكوفيرة ، هنا وهناك .. صرف / إسراف / موضة / تطاول مع الأخريات في من تشتري أكثر / من تغير أكثر / من تقهر زوجها أكثر / من تتسكع في الأسواق أكثر / من تستخدم النت أكثر / من تتحدث بالماسنجر أكثر ... وكأنها تزوجت الرجل سائقاً وخزينة متحركة في ذات الوقت .. وخادماً يتبعها في نقل أغراضها .. وليس سكناً لها ، قوّاماً عليها بما يرضي الله ..!!!!
وفي المقابل نجدها في حالة عدم رغبتها للسوق لأي سبب ( كأن تواجه إعتراضات أو عدم وجود سيولة أ عدم الرغبة في الأصل لأي غرض من أغراضها ) لا تتهيأ كما كانت تفعل فيما لو كان لها حاجة ، بل تتركه حتى يحضر ولا تتحرك حتى يقف على رأسه ، فتخضع إحترامه لرغباتها .. وحسب ما يكون عليه حال نفسها ومزاجيتها ، فربما تقوم له بعد نداء منه أو إثنين ، وربما لا تقوم .. لتمارس حيلة المرض الذي يأتِ حسب الطلب في وقته وساعته .. !!!!!
ثم إذا ما وجدنا الرجل يبحث عن وسائل للسعادة بديلة عن البيت ، أو طلق زوجته مصدر إيلامه وإتلاف أعصابه ، وتبديد ثرواته .. ألقينا باللائمة عليه، وحملناه مسئولية تشتت الأسرة وضياعها ، وجعلنا منه مجرماً يجب أن يعاقب عقاباً أليما ، ثم يتلى عليه .. قول الله عزوجل ( ويوم يعض الظالم على يديه ) الآيه ..!!!!
فلله الأمر من قبل ومن بعد ويوم يقوم الأشهاد ..!!!!!!!
تحياتي للجميع ،،،
إعصارنار،،،