*
*
*
،،، رسـالة إلى عنّـــابـــة ،،،
الإهداء إلى /
((عنّـــابــة )) و كل فتــاة تــهــوى الـحـب و تـخــاف غــدره .
صغيرتي عنّابة
مما تخافين .. ؟
فالحب ما مات و ما سُد بابه
صغيرتي عنّابة
رغم أن الخداع بات داءً
و اللعب أصبح مراداً .. و الكل أصابه
رغم أن الحب عذاب .. و جمرٌ لا ينطفئ
إلا أن حلوهُ في عذابه ..
صغيرتي عنّابة .
أكتب لكِ يا صغيرتي و أنا أعلم .. مدى الخوف الذي منه تعانين
و الأشتياق الذي تعيشين .. من ذاك الحب .. و لهذا الحب .
* * *
أكتب لكِ يا صغيرتي و أن ألمح في عينيكِ لمعان .. و أي لمعان
و هو يحكي أعذب الحب .. و أبلغ معان .
* * *
أكتب لكِ و أنا أراكِ تمسكين .. كل الروايات الغرامية .. تقرئينها
تعايشينها ،، ثم تقفين أمام المرآة .. تمثلين أدوار العشاق .
* * *
أكتب لكِ و أنا أراكِ تخافين الحب ... و تعشقين كلماته ..
فأنتِ من ملئ دفاتر المدرسة أسهماً و قلوب
و جعل من كلمة (( أحبك )) شموعاً لا تنطفئ أو تذوب .
* * *
أكتب لكِ .. و أنا أعلم أنكِ العاشقة التائهة المنسية .. و أنا أعلم أنكِ
من شيّد مدائن الرومانسية .. و أعلم أن عطركِ الحب يعبق ليلكاً و نرجسية
و أعلم أنكِ تنتظرين ذاك الفارس ذو الحصان الأبيض الذي يطيري معكِ
نحو الأبراج البعيدة الوردية .
* * *
أكتب لكِ و أنا أعلم أنكِ تخافين أن يكون حبكِ لفارس لعين ..
منسق للحفلات التنكرية .. في كل يوم وجه .. و لكل يوم أكاذيب غرامية
يأتي مساءاً في أوساط العتمة و الضياع فيبرق بكلمات روائية .. يضيء عالمكِ لحظات
ثم يخبو .. لتعود العتمة و معها شذرات خوف و وحشية .
* * *
أعلم جيداً يا صغيرتي أنكِ تتمنين حكاية العاشق و تنتظرين كتابة
إحداها لكِ و عنكِ ..
إلأا أنكِ تخافين أن يكون مصيركِ .. مصير الأخريات .
* * *
صغيرتي عنّابة
مما تخافين ..؟
فالحب الصادق باقي ..
ما طارت أسرابه
و نقاء قلبكِ لا يجيب ..
إلا أن يلقى أحبابه
و صدق مشاعركِ يوماً
سيشتعل أملاً و تتطاير سعادة
و تلقين أميركِ الذي يدعى
بالسيد أو حضرت جنابه
صغيرتي عنّابة
هذه رسالتي لقلبكِ ..
و أنتظر جوابه .
،،، فاصلة حمراء ،،،
حبـيـبـــة عمــري حـلــوة التـــوت
لا يـكـفيـــك التـبـــر أو اليــاقــوت
لا يـكـفيــك العـمـــر و إن زالَ
بـجـســدي يُـحتــضن الـتــابـــوت
قــولي .. إحـتــضني .. إنتــشـلي
قلـبـــاً من يـــدّ الــحــــانـــوت
سلمتم جميعاً
و في رعاية الله دمتم ،،،