تحية طيبة ، كطيبة قلوبكم
أخوتي الكرام / أحببت أن أضع أمام ناظركم هذه المقتطفات البسيطة ..
أكتبها الآن ، من الكيبورد مباشرة ، أحببت أن تكون تلقائية دون تعديل أو تصحيح ..
(
)
(
زهرة الياسمين
زهرتي الحنونة ، الصغيرة ..
أتذبلين ؟
لماذا تذبلين !
هل ستذبلين وتتلاشين وتصبحين في عالم الأوهام ؟
وتغادرين إلى أكوان الضياع والنسيان ؟
وتصبحين مع عداد الجراح ؟؟
لا يا زهرتي لا تذبلي .. لا تذبلي وتتركيني وحيدة في هذا الكون ...
لا تتركيني أواجه نفس مصيرك وحدي ..
فإني لا أقوى على الوحدة والضياع ..
يا ياسمينتي ..
أرجوكِ لا تضيعيني ، لا تتركيني وتذبلي ..
لأبحث عن زهرة ياسمين غيرك ..
فكل صباح أبحث عن ياسمينة صغيرة جميلة فواحة العطر رقيقة ..
تنش عطرها بين طيات دفاتري الصغيرة ، وتنش عطــر محبتها بين جنبات قلبي ..
كما كنتِ تفعلين ..
لقد جمعت أزهار من الياسمين العطرة ، لتأنس وحدتي بعد رحيلك عني ...
فصنعت طوقاً من الياسمين لأضعه في عنقي ..
لعله يذكرني بكِ يا زهرتي
دموع أشواق قلبي
يا دمعة شوقي .. ماذا دهاكِ
يا دموع قلبي .. لماذا الأنين والنحيب ؟؟
أتدمع يا قلبي شوقاً على فراق الحبيب ؟؟
حبيباً كان الرفيق الحنون ..من داوى جراحك حتى التئم الجرح العميق ...
يا دمعة كفاكِ أنيناً على من خانك وضيعك في هذا الزمان اللئيم ...
يا دمعة لماذا التوجع والآلام ولوعة الأشواق ؟
على السراب والأوهام ..
يا دموع أشواق قلبي ، لا تذكري ، الأحزان ، والخذلان ...
تعللي يا دموعي بالورود والأزهار ..
واستنشقي عطــر محبة فاح من الرياحيين والجنان ..
اسعدي يا دموع قلبي بالورود الحمراء وهي تطير من حولك بغرام ..
وافرحي بقدوم الربيع الحالم .. واجمعي وروده وقدميها للأطيار !
يا دموع اشواقي لا تبالي بهــمِ ، يجرح قلبك العاشق الصغير ..
ولا تهتمي بالسراب والأوهام ..
يا دموعي ابحثي عن الورد والزهور والحب
والمحبة والأمان
يا دموع أشواق قلبي
سيبتسم لكِ
الزمان
ذكرياتي
مرارة ايامي
تؤلمني
تعذبني
ذكريات مريرة ..
أرويها قصص وحكايات لزهوري البرية ..
أمثلها مسرحية ! لقمري الحزين الحائر ..
فيبكي ويحزن ، فيحاول أن يداوي جراحي ..
فيفشل .. وأردعه !
قائلة له ؟
لا يا قمري ..
لقد اعتدت على أن أعش مع الألم والذكرى المريرة، ولا هي تقدر أن تعيش من دوني ..
لكن هناك ذكرى
لن أنساها ما حييت ..
إنه طير سكن في قلبي ..
وحلم دخل حياتي ..
لكنه رحل وتلاشى من حياتي ..
أتمنى أن تنال على إعجابكم هذه المقتطفات التي كتبتها الآن ؟
سود العيون ـ ـ