[frame="9 60"][align=center]اخواني هذه اخر كتاباتي ارجو ان تنال استحسانكم
في هذا اليوم مررت على احد دفاتري القديمه
ووجدت ان الذكريات مره وقليل مايثلج الصدر
قد كتبتها على صفحات ذلك الدفتر
ومع ذلك وجدت صفحه بيضاء لم يصلها الدور
ولم ينتثر ذلك الحبر القاتن عليها
نظرت اليها وكاني اراها تنظر وتنتظر لما هو ات
وهيا تسال ماهو قدري وكيف سيكون لوني
احببت ان اجيبها واقول مايلي [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkblue" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ألا ياصفحةٍ بيضاء تناظر عمري الاتي=اظنك للسواد انتي اذا عمري بياتيكي؟؟
مدام اللي كتب قبلك عذابٍ فيه لوعاتي=يخطك حبر لأيامي سواده حيل يوذيكي
على الذكرى ودفترها تنثر حبر ودواتي=خلطها في ظلام وليل يهدد يوم يمسيكي
كساء وجه الزمن عبره تجلجل وسط لهفاتي=ينوح الوجد في جوفي.. وعبراتي تناديكي
تنثر دمعي الدامي سحابٍ بين نظراتي=وانا ادري لو ضحكت اليوم.. يجي باكر وبكيكي
اعيش بدنية العاشق منامه بس غفواتي=الي غط وذكر خله صحي بحسره يحاكيكي
اصيح ولا سمع غيرك.. وخان الحظ هقواتي=أعشيكي معاناتي وهواجيسي تغديكي
قضيت العمر في وحده اصارع نبرة آهاتي=وناظر سطرك الصافي وأشوف الحزن يدعيكي
تعالي يابياض الصحف ممساكي بصفحاتي=مدامك للسواد انتي اذا عمري بياتيكي
الا ياصفحةٍ بيضاء تناظر عمري الأتي=انا اللي من عذابي عشت احاول بس اوفيكي[/poem][/frame]