[frame="6 80"][align=center]
[glow=66CCCC]
كيف السبيل ؟؟؟؟؟؟
عن أحساس الضياع..
رغم خلو الشعور..
ورغم هدوء السطور..
بعزمً واقتناع..
انجراف دائما..
نحو الإحساس المبهم..
لا بداية ولانهاية..
هكذا سائمة..
وفي أي لحظة ..
يُخلق ذلك الإحساس..
بالوجود أو بعدمه..
نعم أيتها اللحظات..
دعيني وشأني ..
قد عزمت على تركك..
قد عزمت سحقك مرارا وتكرارا..
من أوقات صفائي و شرود ذهني...
من تعابير دهشتي و اشتياقي..
من حدود الفكر..واضطرابات حنيني..
من أساليب دموعي واختناقي..
لا انتزاعا أستطيعه معك..
لا هروبا ..
لا صعودا أو نزولا ..
في أي حال تقتحمينني..
لا مناسبة معينة ..
ولا تحديدا للوقت ..
لديكي كل الحق ..
والأسبقية دائما..
حيثما تواجدت.. أنا..
وأينما ذهبت..
هنا أو هنا.. أم هناك..
دون ارتباط مسبق..
تجمعين الصدف..
وتطرحيني حولها..
دون أذن وبنوعً مختلف..
تسرقين راحتي..
وتتمردين على خلوتي بذاتي..
تفرضين الذكريات..
تربطين المجريات..
تقحميني في جحيمي..
تسلبيني من سنيني..
كيف ما أضحى الشعور..
وحينما تمسي الأمور..
أجدك أيتها اللحظات..
مزيجا متعمد للذكريات..
نعم لحظات والمكونات....
ضياع لا مثيل له..
بوادر بسمة ..
والصمت يخفيها قبل اكتمالها..
ماضيً لا يخدمه حاضر..
والحاضر.. في وضع مؤقت....
وأن توفرت المعجزات..
أمضيت به حاضر..
وانتظرته مستقبلا..
ضقت ضرعا منك يا أجمل اللحظات..
لن تعودي..
فلم الذكريات ؟؟؟!!!!!!![/glow]
[/align]
[align=center][glow=CCCCCC]
رمــــــــــاد..[/glow][/align][/frame]