جيانا تغادر المستشفى بعد 11 أسبوعا من الإقامة فيه
باتت مراهقة أمريكية أوّل شخص في العالم على مدى التاريخ، ينجو من داء الكلب من دون أن يخضع للتلاقيح الضرورية.
وقالت السلطات الصحية الأمريكية إنّ جيانا جيسي البالغة من العمر 15 عاما، غادرت السبت المستشفى باتجاه منزلها بعد 11 أسبوعا أقامت خلالها في المستشفى.
وتعرّضت جيانا لعضّة من خفّاش عندما كانت داخل إحدى الكنائس في سبتمبر/أيلول، غير أنّها لم تنتقل فورا إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، بدأت أعراض داء الكلب تظهر على جيانا.
وتعهد فريق طبي من مستشفى الأطفال بويسكونسن بإخضاعها لعلاج خاص تجريبي حيث أخضعوها "لفترة غيبوبة لخنق المرض" الذي عادة ما لا ينجو منه أي شخص.
وسبق لخمسة أشخاص أن نجوا من الموت بالداء، فضلا عن جيانا، بعد أن ظهرت عليهم الأعراض.
غير أن الفرق بينهم وبين جيانا يكمن في كونهم تلقوا التلاقيح الضرورية قبل ظهور الأعراض، بخلافها هي.
وأعلن المركز الأمريكي لمراقبة الأوبئة والوقاية منها أنه سيقوم بمراجعة مراقبته للشكل البشري لداء الكلب، في ضوء نتائج الدواء التجريبي الذي خضعت له جيانا.
وفي الأسابيع الأخيرة، خضعت جيانا لبرنامج تأهيلي لرفع وزنها واستعادة قواها.
ووفقا للطبيب رودني ويلوغبي، فإنه من المنتظر إعادة تجربة الدواء الذي تناولته جيانا قبل التوصل إلى إقرار نهائي باستخدامه.
غير أنّ الطبيب اعترف أنّ للحظّ دورا مهما في شفاء جيانا، وأوضح قائلا "لقد كنا محظوظين، لقد تقرر كلّ شيء في غضون أربع ساعات، وتناقشنا في الأمر لساعة. لقد كانت جيانا محظوظة."
تمنياتى للجميع الصحه والسلامه