[ALIGN=CENTER]يكفيني عقلي ساعة منبه لكل حياتي ، فالتفكير رفيقي يسألني بضعة أسئلة قبل النوم وأنا بين اليقظة والإغفاء . . .
يلقي علىّ عتاباً رقيقاً ( لما تنامين ) وكأنه يأمرني أوامر القهوة والشاي مع أنه يغيظني لكني أريده دوماً صديقاً وفياً يتسلل عقلي وقت إمساك القلم ليحل أي إستفهام ... فالنوم سلطان ؟!
فإن علق على بوابة النظر لوحة : "مغلق لأداء النوم " فتحت كل الأبواب اللاوعي لأفكر .
وإن كتب على جفني "مفتوح " تكسر كل شبابيك الليل وأضيء كشافات اليقظة الضوئية لأصارع الحكاية الحياتية على كل الحدود .
لقد صرت أعيش في عبارة أصحو أو لا أصحو فتلك هي المسألة بل تلك هي المشكلة .
وصارت الليالي رموزاً والشموس عيوناً والعالم فلسفة تفكير جهنمية .
ولكم تحياتي .[/ALIGN]