،،، مانشيت ،،،
لـسـتُ شاعراً و لا أدعــي الـمــوهـبـــــة .
* * *
،،، فاصلة حمراْ ،،،
أتستطيعي ..
أن تحضني الإحساس مرة ،،
أن تعزفي لحن الخلود على فمي ؟
أتستطيعي ..
أن تشعلي قنينة الرمل المبعثرة ؟
رائحة البرتقال تعبق من دمي .
* * *
،،، على شفاه القاهرة ،،،
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فاليوم يعرف ما مضى=و الحال يهوى الدائرة [/poem]
الإهداء /
إلي تلك الفتاة المترفة بالثراء
فدارت بها الدوائر ،، و رمتها بدار بغاء .
على شفاه القاهرة
تنام تلك العاهرة
متعبة .. منهكة
على الرمال الساحرة
بالأمس كانت راقصة
مخمورة و فاجرة
بالأمس كان خليلها
مسترقٌ للناظرة
بالأمس كانت بالثراء
مفتونةٌ هي جائرة
كانت تبيع له الهوى
مجبورة و ساهرة
كانت تخاف من الجحيم
فالجوع طغي الكافرة
كانت تجوب شوارعاً
ملهوفة و حائرة
لا تبتغي غير الرغيف
اليــابــس المتناثرة
فاليوم يعرف ما مضى
و الحال يهوى الدائرة
كانت طهارتها ملاك
بحسنها متطايرة
كانت كأحلام الفراش
بالنور ترنو سائرة
كانت كأوراق الورود
الأحمر المتناثرة
كانت فتاة أميرةً
ناهية و آمرة
و اليوم منهكة تنام
على شفاه القاهرة .
* * *
،،، فاصلة أخيرة ،،،
ليتني أستطيع ..
أن أمزق قواعد كل العلاقات " الغرامية "
و أرمي بها للجحيم المشتعل
في قلب أنثى
باتت ضحية لـ " حقارة رجل "
تصنع الوفاء .. العشق .. و الهيام
حتى أوصلها ..
إلي حبل الإعدام .
* * *
لكم كل تحية و تقدير
ليت حروفي المتواضعة ،، تصل إلي رقيكم
سلمتم
و في رعاية الله دمتم ،،،