إخواني أعضاء منتديات غرابيل الكرام ...
تحية طيبة ..
هذه القصيدة ليست خاصة ... بقدر ما هي عامة ..
فالأغبياء في هذه الحياة كثر .. ولكنّ ما يغيظ الإنسان أن يكون جرحه من " الغبي " ..
والإنسان الحليم .. يجب أن يكون أكثر تعقلاً أمام هذه النوعية من البشر حتى لا يقع في
المحظور ..
إليكم هذه القصيدة الاجتماعية والتي تعبّر عن نفسها ..
[frame="7 90"][poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا الشعر هات المفيد اللي يهز ويطربا=ويا القصايد هاتي الجزلات عندك وارحبي
الحقيقة ما يغيظ إلا " التسرع " و " الغبا " = والحليم لزوم إنه ما يعاين في الغبي
أشين الطعنات لا جت من يدين الأقربا =ليتها لا جت مطمّه جت من أقصى أجنبي
كبوة الرجال لا منّه على دروبه كبا =ما تنقّص من مقامه ما يعصم إلا النبي
مير لا منه غدا وفعول الأنذال نسبا=ملعبه في صوب وأنا الصوب الآخر ملعبي
والرفيق اللي لسانه ما تمرّه " مرحبا " =ذاك والله ما يوافق في فعوله مطلبي
والردي ما له سوى قولة ( ذلوفه ويهبا ) = ويش أبي براعي الرديّة ويش أبي به ويش أبي ؟!!
الردي ما هو خويي لا ولا حنا صحبا = الاسم " رجّال " لكنّه على " فيزة صبي "
يحسب إني عايشٍ جو التولع والصبا = ما درى وش حدّني الليلة على فتل شنبي !!
حدنّي أراجع حسابي وانتبه للي اختبى = تحت هاك الصدر والنيران شبت في حطبي
حرّم الله النفاق وحارب الله الربا =وأحمده لا ني منافق لا ولا ني مرتبي
مكسبي ذاك الرفيق اللي على العزة ربا = يوم كل جاب ربحه جبت معهم مكسبي
صاحبي اللي لا زهمته في الشدايد " ما حبا " = يوم غيره في الشدايد لا زهمناه " يحبي "
ولا دبا غيره على درب المراجل ما دبا = فزعته مثل الفهد اللي يطارد له ظبي
ذاك ما يكفيه يذكر في نبا " موجز نبا "=لأن فعله جاوز أفعال " الشجاع التغلبي "
دامنا نقرا علومٍ من عهد ( دولة سبا) =يا حروفي هاك علمٍ من حياتي واكتبي
ما يضرّ اللي تغابي وأتقن أدوار الغبا = لأن ما يخطي سوى اللي من خلقه الله غبي !!
[/poem]
[/frame]