0
0
0
في زمنٍ أثخنت القلوب \ الأعين \ البلاد \ العباد .......بلوثة الحرب الإرهابي ......
الذى بنيت لبناته بأيدي يهودية , نصرانية, متأسلمة .......
وهاهي الرحي تدور لتأتينا بالخبر الأسوأ .......
شبابنا الطيب الرقيق ذو القلب الرهيف , ينطلق بلاهوادة إلى أرض العراق ....
غيرة \ حب للجهاد \ سعياً وطلباً للشهادة .......
لكن الطريقة ذاتها تتكررر........
فالعراق هي تلك الأفغانستان التى جاء يوم فأعطيناها واليوم هي ترد علينا تلك العطايا بأسوأ الصفعات على الوجه......
ولاحيلة لنا سوى أن ندير الوجوه لنعطيها الخد الآخر!!!!!!!!!
شبابنا المغوار هلاَّ تريثتم؟
وتركتم العراق , ومافيها من مآسي وجراح , ففيها من يقوم بالمهمة على أكمل وجه
واستعددتم لما تعده لكم الحياة هنا في أرض وطننا الغالي!!!
يالجراحات وطني الحبيب
فكل يومٍِ يتم توجيه الصفعات عليه تلو الصفعات كي تجد تلك الدولة الخبيثة الطريق الذى به تقتحم أسوار مدينتنا المطهرة !!!!!!
نعم
فالطُعم هو شبابنا
والمطلوب هو بلادنا
والطريق لذلك هو ماسموه بالجهاد ...
ولا أعلم ماهيه جهاد في بلد لاتفتأ تنتهي من مصيبة حتى تقع فى طامَّة أعظم!!!
احذر ياسعودي
لاتكن كبش الفداء
لاتكون غريراً أو ساذجاً
كي لانكثر عليك البكاء....
التعقُل هو طريق النجاة .....
والنظر في قول الأعلم والأفضل هو الطريقة الأمثل ... كي لانصبح عبرةً في غابرِ الزمانِ أو يضربُ بنا المثل ...
فيقال: على نفسها جنت براقش..............
لكم كل الحب والتقدير .......