هي وحيدة مع عالمها ..!!!!!!
له وبه تعيش ..
عالم مرسوم له حدود معينه ..
حسب الجهات الأربع الاجتماعية..
خرجت من رحم أمها ذو الظلمات الثلاث لتدخل الشرنقه .
عالم مظلم تعودت عليه .
وفجاءة خرجت إلى عالم النور
كم آلمها ذلك الضوء وإلى اليوم يؤلمها ..
عالم الرحم هي به مع نفسها ..
ليس معها أحد ..ولا تحتاج إلى أحد
لكن اليوم في هذا العالم الجديد معي الكثير وأحتاج إلى الكثير ..
هي الآن تصف ::
حياتي بعد خروجي إلى هذا العالم متعبه
أناس يتكلمون ..أناس يطلبون
وأنا لا أستطيع ...
وعيت إلى هذا العالم المختلف, به نور يبهرني وكائنات حية تحاسبني ..
أنا أريد أن أكون معهم ..في عالمهم الذي أصبح عالمي ...
فأنا مثلهم أمشي ..آكل ..أتكلم ..
أ.ش .....ع.......ر .........
لكن عندما خرجت من رحم أمي وضعتني في عالم داخلي مظلم ..
ليس به أي حرية ..
لا .. لا .. لا
أول كلمة سمتها وتعلمتها وحفظتها وكان يجب أن أحفظها
لا .. أنتِ بنت
لا تقولي هذا
لا تفعلي ذلك ..
لا تختلطي يفلانه
لا تطلبي شئ ..
لا ..............
والآلاف من اللآات ............!
خرجت بجسمي إلى هذا العالم لكن عقلي ما زال داخلي ..
أنا لي عالمي ..
و لي رغبات و احتياجات ولى مطالب ..
وجهي أصبح جامدا" .. ملامحي هي هي لا تتغير ..
معلمتي : أنا أريد ...
أريد أن أحقق ذاتي ..أريد أن أبرز نفسي ..
أن يكون لدي المقدرة أن ارفع يدي ..أن أرفع صوتي
أن أجيب عن سؤال, بعد أن أجهدت نفسي في الليلة الماضية حتى أحفظه
أن أشارك معك في الحصة ..
واليوم لم تسعفني نفسي ..وخانتني كل جوارحي ..
كم أشعر بالألم لأنني لا أستطيع
لي حديث مع نفسي طويل ..طويل
وعندي قدرات وإمكانيات ..
كم أشعر بالألم
كم أشعر بالخوف .. عدم الثقة ... النسيان ..
الشعور بالإحراج عندما لا أستطيع أن أجيب وزميلاتي يسخرون مني
مع إني ربما ذاكرت أكثر منهم ؟؟
أريد أن تكون لي صديقه أتكلم معها ..
أو على الأقل أن أتكلم مع زميله لي ..
لكن لا أستطيع.............!!
..
تكمله الحش ..لكن هالمره كله ألم ..
.....