في لليله يكسوها الظلام
أمسكت القلم لأكتب
فأحسست برعشة في يدي
فضاع الكلام وسقطت دمعة
تحكي مأساة هذا الزمان
لم يعد للأيام طعم ولا لون
أو معني أو حتى حنان
أصبحت الأيام والشهور تتشابه
في ..الحزن والآلام
والغريب أننا لا نحكي
فلماذا لا نحكي ..؟
ونطلق العنان لأقلمنا
ونقول كلمة حق فيما ضاع وتاه
في لليله تاه فيها الكلام
واختفي ....الهمس والحديث
وضاعت الحقائق
هناك نجد
طفلة تبكي وتحمل في يدها حجر
لتحمي وتدافع عن ...
أرضها ... بيتها ... عرضها
في لليله تاه فيها الكلام
أخذة أفكر في تاريخ بغداد
والفلوجة والأكراد
وكيف يمكن أن يخرج اليهود
من ديار الإسلام
في لليله تاه فيها الكلام
اسأل نفسي ...؟
ماذا بعد هذا الإرهاب
فقدنا الأخ والصديق والأب والطفل الرضيع
بأسباب أناس لا تعرف معنى الأمان
في لليله تاه فيها الكلام
أمسكت القلم لأكتب
ويخطر في بالي ألف سؤال
ولكن ... دون أيجابه