قارب نموه على الاكتمال...
أشعر به وبقرب ولادته...
أشعر به ينمو شيئا فشيئا..
يناشد الخروج..
تغذى على حقد وكراهية كل من حولي..
قارب بركان الغضب أن يتفجر..
وحانت ساعة الطفل فيني..
واّن ميعاده..
فما عاد قلبه الضعيف يتحمل..
ليحل محله وليد الغضب...
الحقد والكراهية حراسه وأعوانه..
اّن للأقوى أن يثور ويثأر..
كالأسد الجريح يتلوى من الألم..
أفقدني أنينه صوابي وعقلي..
حانت ساعة الولادة..
وها هو يخرج للعالم..
ليغير معالم البراءة والطيبة..
ويطبع مكانها معالم الوحشية والأسى...
ويظهر الأقوى..
ليقض الضعيف نحبه..
فاستعدوا لاستقبال الوليد الجديد..
وتحملوا خطيئة أياديكم..
فما عاد للطريق من رجعة..
أنا لا أكتب لأتباهى...ولا لأعرض فنا...
بكل بساطة...أكتب لأني أتألم..
تحيااااتي...