هل يفضل الرجل كرامته على حبه ؟؟؟
أحبها وعشقها بجنون وأحبته هي أيضا
سنوات طوال اجتازوا العقبات وسهلوا كل صعب وهونوا كل شديد ..
وأقبلت لحظة الفرح المرتقبة ...... وظهر اختلاف بسيط تحول اإلى خلاف
وفي لحظة غضب قالت له أكرهك ... طامعة وواثقة من تمكن حبها
في قلبه وأنه سيشفع لها ويعيده إليها عندما تهدأ أمواج غضبهما ...
لكنه وبكل وضوح أنهى كل شىء ونحى بطريقه عن طريقها وقرر الابتعاد
و فضل قتل حبه في قلبه بل إنه استساغ مرارة الفراق على إحساسه بالذل في
العودة .
وعندما سألوه قال ..... كرامتي لا تسمح لي بالعودة إليها ولكني
أعشقها حتى النخاع ..
هل لازال العاشق فعلا يصون كرامته!؟؟....
ربما تكون الفتاة متسرعة تحكمها أهوائها أحيانا..
لكن الرجل عهدناه صارما في قراراته ...فلمادا نرى البعض
يساوم على تلك الكرامة ...كيف يرتضي لنفسه أحيانا أن يكون
مثارا للسخرية ممن حوله وهم يرونه يشكو لهيب الفراق واللوعة
ويكتب ما يجول بخاطره ويعلنه مرة عاتبا ومرة ناقما ...
أين كرامته .....وأين رجولته عندما يتحول لمراهق صغير
لاهم له سوى إظهار مشاعره الملتهبة ضاربا بكرامته عرض الجدار
لازلت أرى ان الرجل لابد أن يكون رجلا في حبه كما هو في حياته...
أتمنى ممن لديه إضافة أو توضيح أن يتفضل..
تحياتي لكم .. .. (( جــkــذ11ب )) _ م _