حققت اليابان بطلة اسيا فوزها السادس على التوالي وكان على حساب سنغافورة 1-صفر في سايتاما اليابانية الاربعاء امام نحو 59 الف متفرج في الجولة السادسة الاخيرة ضمن منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في كرة القدم في المانيا عام 2006.
وسجل كييجي تامادا هدف الفوز في الدقيقة 13.
ورفعت اليابان التي كانت ضمنت تأهلها الى الدور الثاني من التصفيات في الجولة الماضية رصيدها الى 18 نقطة.
وتلعب عمان مع الهند الاربعاء ضمن المجموعة ذاتها في مباراة تأدية واجب.
وتتأهل ثمانية منتخبات الى الدور الثاني الحاسم حيث توزع على مجموعتين بواقع اربعة في كل واحدة على ان يتأهل الاول والثاني الى النهائيات في المانيا مباشرة ثم يلتقي صاحبا المركزين الثالث في كل مجموعة ذهابا وايابا لتحديد هوية المنتخب الذي سيخوض الملحق ضد رابع تصفيات الكونكاكاف.
ويحق لقارة اسيا باربعة مقاعد ونصف المقعد في مونديال المانيا.
وكانت اليابان بلغت الدور الثاني في المونديال الاخير الذي استضافته مع كوريا الجنوبية عام 2002 وذلك للمرة الاولى في تاريخها وكانت شاركت في نهائيات مونديال فرنسا عام 1998 ايضا لكنها خرجت من الدور الاول.
ولم يكن فوز اليابان على سنغافورة سهلا رغم انها سيطرت على المجريات بمشاركة معظم اللاعبين الذين توجوا ابطالا لاسيا قبل نحو ثلاثة اشهر. وكان ماساشي موتوياما قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة الحادية عشرة لكنه لم يحسن استغلال فرصة سنحت له امام المرمى الا انه عوض بعد دقيقتين عندما مرر كرة الى تامادا فوضعها داخل الشباك. وحاولت اليابان مرارا زيادة غلتها من الاهداف لكن النتيجة بقيت على حالها.
ورفعت اليابان رصيدها الى عشرين فوزا على سنغافورة مقابل ثلاث هزائم وتعادل واحد.
في غوانغزهو (الصين) تلقت الصين ضربة قوية بخروجها من الدور الاول لتصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال 2006 على الرغم من فوزها على هونغ كونغ 7-صفر الاربعاء ضمن منافسات المجموعة الرابعة وذلك لفوز الكويت على ماليزيا 6-1 في الكويت فخطفت الاخيرة البطاقة الوحيدة بفارق الاهداف المسجلة.
وسجل لي جين يو (8 و47) وشاو جيا جي (41 و44) وجو يون لونغ (49) ويو جن ويي (88) ولي وي فينغ (90).
ورفع المنتخبان الكويت والصيني رصيدهما الى 15 نقطة لكن الكويت سجلت 15 هدفا وتلقت شباكها هدفين في حين سجلت الصين 14 هدفا وتلقت هدفا واحدا.
يذكر ان الصين شاركت في نهائيات كأس العالم الاخيرة في كوريا الجنوبية واليابان لكنها خرجت من الدور الاول. اما الكويت فشاركت مرة واحدة عام 1982 في اسبانيا عندما نالت شرف ان تكون اول منتخب خليجي يحقق هذا الانجاز.
ويعتبر فشل الصين في بلوغ الدور الثاني الحاسم ضربة قوية لبلد الملياري نسمة خصوصا ان المسؤولين توسموا خيرا بعد بلوغ المنتخب المباراة النهائية لكأس امم اسيا التي استضافها على ارضه في تموز/يوليو واب/اغسطس الماضيين قبل ان يخسر امام اليابان.
ولا شك بان الخسارة ستعني نهاية المطاف بالنسبة الى مدرب المنتخب الصيني الهولندي اري هان.
رد مع اقتباس
