اليوم أكتب لك عبراتي قاموسا...
وأزفها جروحي عروسا...
كنت حلما فأصبحت كابوسا...
كنت ابتسامة فغدوت عبوسا...
لست أدري كيف أداري صدماتي
بل كيف أواري دمعاتي بعد رحيلك ؟؟!!
أحببتك نعم أحببتك
رغم أن أحاسيسي تجاهك مربكة...
وكذلك مشاعري فهي مشتتة هائمة ....
كنت أكتفي بالنظر إليك من بعيد
ولكنني لم أستطع رؤيتك...
لأن بيني وبينك يا حبيبي نهرا...
لست أعلم لم يمنعني ذاك النهر من رؤياك...
فإن نظرت إليك رأيتك تغرق من أمامي وتختفي ملامحك...
فلا أشعر إلا وقطرات من النهر تتناثر في يدي
لأمسحها وأعود أنظر إليك فأراك تغرق من جديد ....
يا حلمي الجميل ....
من أجلك رضيت بالمقعد الأخير
فجلست هناك في آخر الصف بينهم
أرقب رقصاتك ونبراتك وأستمتع بابتساماتك ،،،
إنهم لم يشعروا أبدا بما شعرت به
بل أراهم كالوحوش المتجمهرة لا كالقلوب المولعة
تعال لنعيد سيناريو عشقنا من جديد ،،،
أقطف زهرة فتقطف أنت وريقاتها
وأنتزع منك بعض من تلك الوريقات ،،،
تعال نـَعُدُ من جديد ،،،
أنا وريقة من زهرتنا أقطف ،،،
وأنت تقطف أخرى ،،، ونلعب معا ،،،
يا نبضي ،،، ويا دقات قلبي ،،،
أتذكر سويعات الحب التي قضينها معا ؟؟
أتذكر حين تقول لي : يا حلوتي
- فتمسك خدي بيديك الحانيتين وتدللهما برفق،،،-
كنت أشعر بأنني أتنفس وأعيش ،،،
والآن يا حبيبي لم تعد أنفاسي قادرة على العطاء ،،،
لم تعد عبراتي قادرة على الكتمان ،،،
فاعذرها لو باحت مجبرة بمكنونها ،،،
فالألم أقوى من أن تصمت !!!
تحياتي وحبي لكم
منساك لو تنسا