.
.
زائر على غير عادة
قبل نهاية دوامي يوما من الأيام القريبة الفائته ..
طرق زائر باب رسائلي الخاصة .. وقد أسعدني كثرا رؤية شخصه ...
إلا أن القدر كان يخبئ شيئاً لم أكن أعهد من قبل ...
لقد تهجم علي ضيفي ... بإسلوب لم أعهده ...
وكلام لم يتفوه به قط ...
وغضب لم يكن خلقه منذ عرفته ...
يا إلهي .....
مالذي جرى .؟؟.. ماالذا فعلته ؟؟ أسئلة كثيرة تحوم في مخيلتي ... لا أدري ..!!!
فقد عرفته ___ هيـن ------ لــــين ___ خلوق ...
ذو منطق عذب ...
إسلوب راقي .....
إدراك واعي .....
إطروحاته جميله ...
مداخلاته رائعه ....
طرفه طرية ....
تأنيبه دروس وعبر .... له أثر في النفس ... غير جارح للمشاعر ...
يقبل منه كل شئ ....
ويقبل هو أيضاً كل شئ ....
إحساسه مرهف ...
ذائقته جميله ....
دائما أسعد بمروره على مشاركاتي .....
وأتشرف بتعليقه على مداخلاتي ...
ينشرح صدري لمجرد رؤية إسمه في شريط تواجد الأعضاء ...
فاجأني بتلك الزيارة وهدفها ___ وقد تبادر الى ذهني أن هناك أمر حدث مني قد أغضبه جعله يقوم بزيارته وعلى غير عادته .. فقط .. وقفت أمام رسالته .. وحللت مضمونها علي أجد ما دفع به الى هذا الإسلوب ... لم أجد شيئاً .. قلت لعلي أخطأت في حقه .... نعم .. حملت نفسي الخطأ لأنني أعرفه جيدا ...
أرسلت له رسالة جوابية ... وعاملته بما هو أهله ...
قد جئتك متنقلاً ... وضمنتها بعبارات يستحقها ذكرت فيها صفاته وشئ من المبررات .. ووجهات النظر .....
فمالبثت حتى عاد كما خبرته .... الرجل الطيب ...
ذي القلب الصادق ...
السريرة النقية ...
النفس الصافية الزكية ...
المنطق العذب ...
سمو الخلق ...
ولا أزكي على الله أحد ...
قال لي ماقال ... إلا أنني وجدت ضالته ....
فأخبرته ... بما يريد ...
ثم عاد للمرة الثالثة زائراً ومودعاً ....
هنا كانت مأساتي الحقيقة ....
طلبت منه البقاء ... ولكنه مصر ...
قلت ربما لأنه في لحظة غضب ....
إلا أن الأمر يبدو أنه جد ....
فلم أراه منذ فترة ....
أجد في نفسي حزنا عميقاً بشأنه ....
إنه الرجل الطيب ....
إزدالإزدي........
من يجده يسوق الي الخبر ....
وأهديه البشاره ....
وهي ثمينة حقا ً ......
هل وجدتموه .؟؟؟؟
هل تعرفون عن مكانه شيئا ...
أخبروه بأنني أسأل عنه ...
عسيب ...