عيد ميلادي الحزين
بدون سابق إنذار
هكذا فارقني..
أعاد إلي رسائلي وكتاباتي..
أعاد إلي صوري وأشلاء ذاتي..
أعاد إلي منتهى الحب الذي وهبته له
ولم يقبل توسلاتي.
أرجع كل هدية أهديتها له ..
كل شئ..
فالدب الأبيض الصغير قد عاد..
والقطة الجميلة عادت..
والساعة الفضية
تشير إلى الوقت بلا عقارب تسير نحو التوقف الأبدي..
وأجمل وردة حمراء عادت بلا لون
ولا رائحة وبكل معني للذبول..
كل هداياي له أعادها..
أرجعها بلا رونق وبلا معني يقدمه..
أعاد الى كل شي وهو مبتسم
فلم يعد حبي بقلبه..
فقد نفاها لذكريات وربما إلى النسيان..
فضوي ياشموع ميلادي..
وأحرقي كل أحزاني
دعني انسى الحنين
وأنسى أجمل أيام العمر..
وذكرى السنين..
هل مازلت أسكن في عينيه ؟
في كل حين..
أم أنني كطيف عابر !
ألقته عليه ظلال السنين..
هل مازلت على عرشه أستكين؟
أم أنه تناسى حبي الدفين..
هل سيأتي ليمسح دمع العين..
أم أنه لايذكر..
وتناسى حبى الثمين..
هل أنتظر قدومه ؟
أم أنه لن يعود..
ولحبي لن يلين..
أبكي بأفراح قلبى الحزين..
وأتجرع سم الصبر...
باكية على حب السنين..
ولنكمل الإحتفال بعيد الميلاد الحزين ...
سنـ الفضه ــــــــــــــا