وتقترن الاماني بِدعاء صادق .!
يا أنت ِ اخبريني بربّك ِ كيف امكنك ِ ان تحتلي ذاك المدعو شوق ,
وتختلي بجميع اركاني .!!
هل كان اعتقادك ِ صادقا ً الى تلك الدرجة التي سخرت منك ِ وقتها
وكنت ِ ترددين بينك ِ وبين نفسك ِ ستاتي يوما ً يا هذا نادماً ولن أغفر لك ,
هل كان باستطاعتك ِ اخضاع ذاك المارد قلبي وتسليمه لقفصك ِ المحكم ,
هل كنت ِ قادرة على قلب دفة الحرب لصالحك ِ وبالطريقة التي تريدينها ,
هل بلغ الامر بي أو اوشك لرفع رايتي البيضاء واعلان الاستسلام ,
هل ترغبين بهدنة مؤقته قبل هذا .؟
لا ... لن اعلن الاستسلام وسأحاربك ِمن جديد ولن اخضع لشروطك ِ ,
ولن اعود مرة اخرى اطلب منك ِ ان تُمنّي عليا بنظرة اشفاق ,
ولا أرغب ان احتك مرة أخرى بجاركم القبيح وابنه الفظ ,
ولن اعود لتلك الزاوية الحقيرة من العالم .!