المكان اللي به الذكرى ملـت كـل الزوايـا
كل شبرن فيه يسـأل ليـه جياتـي لحالـي
ليه وجهي ممتلي من وحشة الوحدة شظايـا
وينها بسمة شفاه(ن) نـورت ذيـك الليالـي
ابتسمت .. وباقي(ن) للدمع في وجهي بقايـا
وإعترفت,, ان الفرآق اللي برآ بالشوق حالي
صاحبي من يوم ضمت روحه يديـن المنايـا
مادريتي يالزوايا فـي غيابـه وش جرالـي
صرت اشوفه واقف(ن) مابين وجهي والمرايا
كن زوله يوم مات بواقعـي عـاش بخيالـي
رآح قبل يشوف وش كبر الغلا بيـن الحنايـا
راح قبل آقول له إن الزعـل ماهـو فبالـي
مابقى غير القصيد اللي فضح عقبـه خفايـا
ولا بقت غير الدموع اللي روّت منها رمالي
صح بوح الحزن ولسان المشاعـر والنوايـا
دام شعري اصدق لسان(ن) نطق حزني بدالي
يالمكان اللي بك الذكرى ملت كـل الزوايـا
احسب حسابك خلآص الحين جياتي لحالـي
الله عليك ياعبدالله
القصيدة قريبة منا كلنا
قصيدة لو أعيد قراءتها مرة ومرة ومرة والله ماأملها
القصيدة ماتقتبس إلا كاااااملة
منظوومة متكاملة ومترابطة في حبكها وجمال مفرداتها وألم حزنها
وعظم الوفاء ومشاعر الحنين بها
تأسرني العبرة ياعبدالله عند قرائتها كل مرة
أبدعت ياغالي من أول بيت لآخر بيت
صدقني مهما كتبت عن هالقصيدة فلن توفي حروفي مدى حبي وإعجابي بهاااا
ولو أغوص في جمالياتها لوجدت الدرر فلله درك ياسراي
دمت كما أنت مبدع إينما تحل
دمت بود
تقبل تواضع مروري