.
.
رغبةُ تجمحُ بي نحو المُحال
رغم قناعتي بما هو أصعب
أ ن يتبدل الخيالُ واقعا"
وترسو سفينةُ الأحلام بعدِ طولِ ترحال
.
أسرتني الأمنيات زمنا وأغدقت علي ّ
انتهى العمر منها ولازلتُ على ذلك
العهد
تعلم أني ثملٌ بك
ممتلئ الوجدان
أشتاق
وعلى حين غِرةٍ أجفلُ من نار اشتياقي
أنتظر
وإن تاهت خطاي على الطرقات تحتضر
بالألم تعتصر
و تعلم
أني أبكيك !
وإشفاقا تبكيني نفسي
تعاود لومي وتقريعي كلما عـن ّ لها
أن لم البكاء ؟؟
فألومها بالمثل
ولم الخوف ؟
اما اقتربنا !
وتجلى صدرُ البراءةِ نقيَّ البياض
اما انتهى زمنُ شقاوةِ المراهقين ذو النزوات
فكان النُضجُ وتمرس العقول
واجتمعت أفئدةٌ صافحها الهوى
لاطفتها رياحه عذبة المكنون
فأشجاها النسيم
كما ألحان طير .
لم الخوف إذا"
وقد التقت الأرواح
أحبت
وأخلصت
وكتبت في اللوح ميثاق الأبدية !