أنت غائب....وطيفك حاضر يلازمني
بوجوده لا أرى سواك...ألغي معه جميع من حولي
لا أدرك المكان الذي أتواجد به برفقته...ولا الزمان الذي أحياه بلذة عناقي معه
فأبقيك بالأيام التي أخشى أن تهرب مني...ولئلا تُسَجل في تاريخ الزمن الضائع.
أجمل لحظاتي معه
في صحوتي ..
هو صحبتي...دائما برفقتي
أحادثه ببراءة طفلة...أتجرد من امرأة واعية عاقلة
آتي أتدلل لأسمع بعضا من كلمات ود وحنان..لأشعر بحب
وأمن وأمان...فأحس وكأني فراشة تحلق فوق أزهارك
لتمتص رحيقك...فتنتعش الروح ...وينبض القلب فرحا وسعادة
وأعاود برفرفة لجناحي أحوم حولك...أراقبك وأرقب ملامحك.
ومع أحلامي
يأتيني
من نبع الحب يسقيني...مياهه جارية كسلسبيل عذب
أشرب وأشرب فأتذوق الشهد...
فكم يُسْعَدُ حين يرويني.
وفي الخيال
بأتيني طوعا مبتسما غير مستبد أو متعجرف
ولا قاسٍ أو طاغ...فأنسى غروري وتمردي
فأراني أميرة بجواره...ولست بجارية على الناصية
فيزيدني تمسكا به...بل وتنسكا في محراب عينيه
وأبدأ بتراتيل ترنيمات عشقي له...و
إضاءة شموع العشق على جنباته...فتنير حوله كل المساحات.
يااااااااااااااااه
ما أجمل تلك الأبتسامة بالرضى ارتسمت على محياه...يدفن بها كل
لحظة ألم لغياب...وتشعل قناديل أمل للقاء...فتولد السعادة من جديد.
ما أروعك أيها الطيف وأبدعك
ما ألطفك
لا تستفزني أو تثيرني..تخشى أن يُجن حنوني
لا تعذبني أو تؤلمني..لئلا أسخط أو أنقم على نفسي
فأنتقم منها...
مخرج
(حبيبي يا أنا)
أفتقدك وكلماتك...وهمسك
وأفتقد ذاتي بفقدك....
سأضع نقاط هنا لأجلك........................................ ..................
لتُتم الكلمات....وتملأ الفراغات..................................
واعلم بأني أحبك.