يَشهـَــــد عَلي الله مـشـتاق لكَ حيل
حــتى عـيوني تفـــتــقــدك بنظــرها
أجمع سَحـــَـــاب الهَم إذا أقبل الليل
وأكـحِــل عــــيوني بحَامض مطرها
أسَامـــــر القمراء وطِيفك لي سهيل
وكـــــل النجوم تقـــــول إنك قمرها
تـــَــأج ٍ نسجــته بالغلا لعينك إكليل
أسقيته من ذكـــــرى حَياتي ونثرها
أصَيله الذكرى ما عــــــمرها تـــميل
وكريمه عيني مهــــما طول سهرها
وش حيلة الضَميَان ونبعك له السيل
وش ذنب عين إن غِـبت هَلت عبّرها
يا عين خـَــالط دَمعَــــها الدَم بالحيل
لا تـشتــكين فـــــراق من هو أسرها
ولا تـَــذرفين الدمع بَعـــــده هَمــاليل
ما داااام له ذِكــرى بقــلبك حَـــفرها
من قــَـال دَرب الحُب مَا به بَهــاذيل
من فــَارق الخلااااان مــَــات بـِذكرها
هَـذي دموع الشوق وســــط المناديل
قطفـــــتها من عــين غــَـالي ثمـرها
يَسبقـــها فـِنجال ٍمعــَــطر من الهيل
لعــيون من ذااااقت فــراق بصـدرها
ولعــين هَامه غالــــيه من الرجَاجِيل
رَغم الفرااااق النَفــــس عَالي قدرها
وسلامتكم
من ماراقلي