{...حديث غربـهـ...}
عذبة هي أشعة الشمس حينما تشرق بين وجنتيك
و ندية هي الابتسامة عندما تداعب خديك
في بلد الاغتراب
كل الالوان رمادية
وكل الاماكن تسكنها الاشباح
اتخبط في غياهب بحر لجي
لاِقبل لي به
كلما غربت شمس الأصيل كنت رفيقاً لي
وكل ما اشرقت ليومٍ جديد
تحملني اشواقي في رحلة عبر السحاب
حيث نلتقي
لقاء يلمؤه جنون الحب
انثر أشواقي بين يديك
وأبوح لك بأسرار هذا العشق الأزلي
تتدفق مشاعري فجأة دون سابق إنذار
لتعلن لك
هذا الحب الدفين
منذ يوم الميلاد
أي وطني .. وموطن اشتياقي وحنيني
في الاغتراب تذوقت نكهة حضوري بين يديك
وعشت لحظات الحنين اليك
اشتقت لرائحة رمالك
ولشمسك الصيفية الحارقة
اشتقت لصخب شوارعك
اشتقت لكل زاوية من زوايا بيتنا القديم
ها انا عدت
فاحتضنني بشدة
لأنسى أيام الاغتراب ,,,,