أعلنها صريحة في اجتماع داخل مبنى القناة..
الراشد يستقيل من قناة العربية بعد إيقافه عن الكتابة في الشرق الأوسط وأنباء عن عزم مجموعة من أشهر السعوديين في القناة على الاستقالة تضامناً معه..!
أعلن مدير قناة العربية الاعلامي السعودي "عبدالرحمن الراشد" عصر اليوم الثلاثاء 14-9-2010م أنه استقال من القناة بعد أيام قليلة من إيقافه عن الكتابة في صحيفة الشرق الأوسط.
وجاء إعلان الراشد خلال اجتماعه بمجموعة من العاملين في القناة داخل مبناها في مدينة دبي, فيما علمت وكالة أخبار المجتمع السعودي أن ضغوطاً مورست على الراشد من قبل ملاك القناة لتقديم استقالته كنوع من الغضب على موافقته على عرض فلم وثائقي في القناة اعتبروه مسيئاً للسعودية.
كما علمت الوكالة من مصادرها الخاصة أن مجموعة من أشهر الإعلاميين السعوديين في قناة العربية يتقدمهم تركي الدخيل وبتال القوس يعتزمون تقديم استقالاتهم تضامناً مع الراشد وقد حاولت الوكالة الاتصال بأحدهم أكثر من مرة وأرسلت له رسالة استفسار عن موقفه لكنه لم يرسل رده حتى لحظة نشر هذا الخبر, وسيتم نشر المزيد من التفاصيل خلال الساعات القادمة في حال توافرها.
تحديث >>>>>>
استقالة عبدالرحمن الراشد من قناة العربية بسبب بث برنامج: "الإسلام والغرب" !
الثلاثاء 14, سبتمبر 2010
لجينيات.. كشفت تقارير صحفية في لندن، أن الإعلامي السعودي المعروف عبد الرحمن الراشد، قدم استقالته من إدارة فضائية "العربية"، إحدى قنوات مجموعة MBC والتي يقع مقرها في مدينة دبي للإعلام، وأنه أبلغ العاملين بالمحطة قرار الاستقالة من منصبه الذي يشغله منذ عام 2004.
وكان الراشد – المعروف بانتقاداته الحادة إلى الإسلاميين- وصل إلى مدينة دبي الثلاثاء قادمًا من السعودية، وعقد اجتماعًا مع العاملين بالقناة عصر أمس أبلغهم خلاله باستقالته .
وذكرت الأنباء أن سبب الاستقالة المفاجئة للراشد يرجع إلى تعليق ورد في أحد البرامج على شاشة "العربية" في أواخر شهر رمضان اعتبر مسيئًا للأوساط الإسلامية في السعودية.
وأشارت إلى أن الخلاف جاء إثر بث برنامج: "الإسلام والغرب" في يوم الخميس 23 رمضان، تم خلاله التطرق إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وعلاقته مع محمد آل سعود، فوصف دعوة الشيخ بـ "الوهابية"، وقال أحد الضيوف ، إن "الغرب وصم الإسلام بالإرهاب والتطرف والعنف بسبب الوهابيين"، وأضاف إن "السعودية هي السبب في نشر ذلك".
وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض قد كتب في أواخر أبريل الماضي مقالاً في جريدة "الحياة" يحذر فيه الكُتّاب والباحثين من الانسياق وراء من ينادي بالوقوع في فخ مصطلح "الوهابية"، لأنه مجرد مصطلح بينما يتناسون الهدف الحقيقي من وراء نشر هذا المصطلح للإساءة إلى دعوة سلفية صحيحة ونقية ليس فيها مضامين تختلف عما جاء في القرآن الكريم وما أمر به نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم).
وأكد الأمير سلمان، أنه وبإمكان أي منصف أن يطلع على رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكتاباته، ليتبيّن له عدم وجود جديد في تلك الدعوة يخالف الكتاب والسنة ويخالف منهج السلف، وما هي إلا دعوة إلى العودة إلى الأصول الصحيحة للعقيدة الإسلامية الصافية التي هي أساسها ومنطلقها.
وجاء ذلك بعد يومين من تردد أنباء عن "إيقاف" أو "توقف" الراشد عن الكتابة في صحيفة "الشرق الأوسط" التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق لأسباب لم يتم الإعلان عنها، إلا أن مصادر أكدت أن الراشد ربما يستأنف قريبًا الكتابة في الصحيفة .
وكان الراشد قد انتظم ككاتب يومي في صحيفة "الشرق الأوسط" التي تصدر من لندن بعد توليه رئاسة تحريرها واستمر في الكتابة لها رغم استقالته منها وانتقاله لدبي إثر تعيينه مديرًا لقناة "العربية" الفضائية.
ومع استقالة الراشد تبقى بورصة الأسماء التي ستخلفه مفتوحة، إلا أن مراقبين للشأن السعودي يتوقعون أن يتم تكليف الإعلامي السعودي داوود الشريان بإدارة شئون المحطة إلى أن يتم تعيين مدير جديد لها. وكان الصحفي تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض صرح في حلقة سابقة لبرنامج "إضاءات" أنه "إذا استقال عبد الرحمن الراشد سوف اذهب لإدارة العربية".
وبحسب مراقبين، فإنه يتوقع أن تتغير سياسة "العربية" خلال الفترة القادمة، وفي ظل الإدارة الجديدة لتكون أكثر انفتاحًا على الرأي الآخر مع تقريب للتيار الإسلامي خاصة وان المحطة اتخذت سياسة ليبرالية في الآونة الأخيرة مما أغضب الأوساط الإسلامية في السعودية، حسب تعبير المراقبين.