بسم الله الرحمن الرحيم
{ حصّاد الوفا }
ما قبل سنوات الحصاد
هي مرحلة الكتابة الصفّية التي لا تحتفظ بعنوان
وتاريخ , جرياً على الكتابة المعتادة ما يختلجُ في
صدرك من مراهقة , تتغذى من رافد بطون
الشعر أو أغنية تثير المياه الراكدة !!
وبين أيدينا أوراق مهملة وخط سيء ؟!
وقد كان للمجلات الشعرية والأبواب الأدبية زخمُ عاطر وتنفسٌ أدبي , فكم كان يملئُني سمو
اللحظة لاقتناء مجلتي الشعرية
حينها كان يُقال للشعر أتينا لنعتني بك ؟
فتسمّرتُ لذيذ الخطاب وآمالٌ بجودة المنتج
فكلما وقعت عيني على ركن بريد القراء
والمشاركات ,
تاقت نفسي لتلبية نداء أصنع لك قراء ومحبين ؟
فكم كنت أهاب تعليق المحررين على نفائس الحالمين , فهنا عثرة الوزن والكسر وهنا أين الاسم الصريح ؟
تولدت في نفسي طاقة الظهور , فقصدت البريد بعثت وانتظرت العدد القادم ولكن !!
اختزنت شرف المحاولة
!
وبمرور السنوات أُصيب الحراك الشعري
بالتُخمة ,فأضحت المجلات تكرر مواضيعها
وأسمائها تتسول الصورة و تتقلّب في ما لا ناقة لها فيهِ ولا جمل
فأهالت على هدفها المعلن الملل والشفقة
ولذات الوقت تجلت الصورة بأبعادها الثلاثة تلفاز , إذاعة , الانترنت (الشبكة)
لم أسعى لدخول في تلك المعمعة الصارخة فكان التريث والمتابعة عن بعد
فكانت الشبكة المحظن الأول لأمور منها
1 تراعي الخصوصية نحن معشر المتخفين
2 طرق وأساليب الأعداد لا تختلف فمثلاً
فمن بدأت الكتابة أضع لكل نص شعري او
خاطرة صورة , فلدي ثلاث مذكرات تقترن
بالصورة ..
ختاما أحبتي ما دعاني لسرد الحكاية ( حصّاد الوفا)
لقب سابق أشرقت به في سماء الانترنت ,
فأحببت أن أحفظ لذاك اللقب عصراً ذهبي
بقلم / زاد الركب / ماجد / 30/9/1431هـ