قتل الابرياء وترويع الاطفال ليس من الجهاد وما يقوم به باسييف إنما هو اعمال إرهابية نفس تلك الاعمال التي يقوم بها الروس في بلاده وما الفرق بين الإثنين ولو كان العمل ضد عسكريين روس لكان الوضع مقبولا ولو كان ضد قواعد عسكرية روسية لكنا نفهم هذا الجهاد بكل ابعاده لكن في المدارس وضد الاطفال والنساءاي جهاد هذا الذي يتحدث عنه باسييف وزمرته الارهابية 000
أعلن القائد الميداني للانفصاليين الشيشان شاميل باسايف مسؤوليته عن مجموعة العمليات التي جرت في روسيا مؤخرا (انفجار محطة حافلات "كاشيرسكايا"، وتفجير طائرتي الركاب، وانفجار مترو أنفاق "ريجيسكايا"، ومأساة مدرسة بيسلان). وفي رسالته على أحد مواقع الإنترنت التابعة للانفصاليين، أعلن باسايف بأن "كتائب شهداء رياض الصالحين أجرت مجموعة عمليات ناجحة على الأراضي الروسية. إذ قام قسم شهداء موسكو الإقليمي بتنفيذ عمليتي كاشيرسكايا وريجيسكايا. وقام قسم العمليات الخاصة بتنفيذ عملية تفجير طائرتي الركاب. وقامت فرقة الشهداء الثانية بقيادة العقيد أورستخويف بتنفيذ عملية بيسلان".