كنّا وكانت تلك حالتنا عاشقين
تهتز كل الدنيا من عشقهما
وترقص طرباً من عناق روحيهما
ياه كم اشتاقا لتعود تلك الايام من جديد
ولكن هيهات فقد سقطا في براثن الصمت المميت
اصبحا يعيشان على ذكرى تلك الايام
يتمنيان لو تعود ولو للحظة واحده
لكن تلك الانثى رفضت وتجمدت مكانها
ربما لضعفها او لم يستطع قلبها تحمله
هكذا هو حال الانثى !!!!
ضعف يوصل عاشقها لحافة الموت والضياع
انثى لا تسمع سوى صوت نفسها وصدى اهاتها
لا تشعر به بل تدعي انها لا تشعر بذاتها
تناقضاتها عجيبه وبرودها اعجب !!!
تراه يحترق ولا يحرك احتراقه ما سكن منها
هل كل الاناث هكذا !!!! ؟؟؟؟؟
ربما تلك احدى صفاتها
فكم من انثى تدعي الحب وهي عنه ابعد
كم من انثى تصور نفسها انها تعاني
وتنسى معاناة من تدعي حبه !!
صفة ربما لا يستطيع ذلك الرجل تغييرها
فأما ان يستسلم لها ويسير كما هي تريد
او تجند هي كل شيء ضده وكأنها تخون حبها وتخونه
ربما خيانتها مع الآمه وآهاته لتزيده الماً واحتراقاً
فكم هم عجيبات أؤلئك الاناث ومشاعرهن أعجب !!!!