,
,
أيها الساكنُ بينها أضلعي .. نبضي المتوالي ..
رجفةُ الشوقِ إليك تعلو بصدري ..
يكادُ أن يخرج من مأمنهِ قلبٌ تعلق بك ..
لم أحصي عدد الآهاتِ والنداءاتِ....ولا الدعواتِ أن يحفظك الله من كل سوء .
.بقيتُ هناك بعيدا" عن فضولِ الأعين ..أتتبعُ خطواتي .
. لاأعلمُ من أي طريقٍ بدأتُ ولا إلى أين سأنتهي .
.ماكان بيدي أن أختار.. هو القدر ساقني إليك أو ساقك إليَّ
أم هي الظروف شاءت بلقاءِ الصُدف !
كلما عادت بي الذكرى قليلاِ" .. هتف بروحي هاتفٌ:
ألا ليت الزمن سابق ساعاته.. لأعرفك
لأعيش فصولِ الحب
ولأقطف ثمرات السعادة
ولأنحر دمع ليالي الوحدة ..
ولأجمع شتاتا" تفرق وتبعثر مني
هنا وهُناك فبقيتُ الضائعة .
نبأتني الأيام عنك بإحساس الأنثى..
تمنيتك .. .
رأيتك حلما"
فكنت أجمل حقيقة سجدتُ بعدها لله شكرا" .