أتت عينها في عيني كأنها تقول لي مرحبا فأحسست أني أرتجف من شده الخوف لأعرف لماذا؟ وبعدها ذهبت لقضاء يوم في اشغالي في الهندسه فذهبت أرسم واخطط وأحدد جميع اشغالي لابني لمستقبلي وحياتي وحين أقوم باعمالي أرها بين روسوماتي تظهر لي دائما ومرات عده.
وفي احدى الايام ذهبت الى ذللك المقهى حتى أراها فلم أجدها وكنت أسال عنها العاملين ولكن لامن جدوى فعرفت أنها كانت تلك الره الاخيره في رؤيتها .
واليوم أصبحت مطلوبا ومشهورا باعمالي وروسوماتي فاصبحت مطلوب من جميع الشركات والمؤسسات تتبناني حتى أصبح واحدا منهم وأجتهد في أعمالي واصبحت أعلو وأعلو بفضل الله تعالى حتى ربحت مراتب وجوائز وشهدات تقدير وعلاوات وغير وغير ففرحت بنجاحي الباهر المستمر وحمده الله على تقدمي في الحياه .
ولكن مازال هناك شيء ينقصني في حياتي فكيف أجده اليوم ؟
فذهبت أرتمي في أحن الأحضان وأحسن الناس وأكثرهم حبا وخوفا وعشقا لي ذهبت ارتمي في حضن أمي الحبيبه وبدئت أشكو لها همي وأفضفض لها . وأطلعها على نجاحاتي وتقدمي في الحياه . وفي أحدى الايام قمت بمغادره بلادي وذهبت الى رحله طويله جدا رحلت عمل فكنت أجلس حوالي فتره طويله فكانت بلاد غير عربيه وذهبت الى مدينه الضباب فكانت العادات والتقاليد والناس غير الناس والتعامل والاجواء واللغه والأشكال وغيير ذالك أشياء كثيره فجلست فتره حتى تأقلمت على تلك العادات وأصبحت اتعامل مثلهم حتى لأصبح مختلف بينهم أو مختلف عنهم وبدائت أبرز لهم أعمالي التي نجحت بها في بلادي وقد أعجبتهم كثثثيرا فبدئت أصمم لهم المباني والاسواق حتى اصبحت مشهورا في بلادهم وأبحت الناس تأتيني حتى اقوم بتصمييم الافكار لهم فربحت حب الناس اولا واكتساب الأموال ثانيا وكونت نفسي شيا فشيء وبنيت منزلا يفوق الوصف والخيال ولكن دائما كانت تعرقلني العقوبات فكنت اقع وأتالم وكنت اتعلم من وقعاتي لانها كانت تمدني بالقوة والحماس حتى أقوم على أرجلي مره أخرىواحقق النجاااح ........