صرخة مخاض دوت...لاتساع جرح نزف...في بداية حمل لحب كبير
أُجْهِض جنينا...فكان ميلاد ألم ...وجفاف نهدين من حليب أمل
كم اعتنيت بك داخلي...أسكنتك أحشائي...وأسقيتك من شرايني وأوردتي
كنت أغذيك حبا...وأدفئك حنانا...ومأواك قلبي
أخاف عليك من كل شيء...
كم كنت بك سعيدة ...
لكن اللحظات لم تدم...فكان الفراق سارقها
يااااااااااااااااه
هل أبوح أم أنوح؟
حمى ذكراك طرحتني...أوقعت بي صريعة
فما ليلي أقضيه إلا بأناتي...بعد أن اعتدت نيضك نغماتي
أغفو عليها لأستقبل صباحاتي بها ولأجلها.
فأين أنت يا ملاكي؟
كيف لي نسيان كل لحظاتي معك..وكل ركن لك فيه ذكرى
ومع كل ذكرى همسة
آآآآآآآآآآه وآآآآآآآآآآآهات
حين رحلت ..أورثتني ألما كبيرا
لن بتحمل رصيده اي مصرف
وإن كنت سأهاجر به...كيف سأحمله؟
وأي وسيلة ستنقلني وحملي الثقيل؟
لا شيء سيخفف عني حبيبي إلا الهجرة إليك
حيث أنت ترقد...
انتظرني فإني آتية
ولكن بعد إصدار وثيقة ميلاد ألمي
فبها سأحصل على تأشيرة الدخول إلى حدودك
وهناك سألقاك.