بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتكم بالخيرات
وبلغني الله وإياكم شهر رمضان المبارك
شاهدت تلك القصة على
منذ خمسة أشهر تقريباً فأحببت أن نشاهدها جميعاً
ذات يوم
من عرين الغابة تراءت الحكاية !
قلب لبؤة ؟
هذا ما عنونة به تلكم القصة الباكية, لبؤة تخطو على المرض والجوع
يُرى فيها البؤس مرافقاُ وعضِيد ؟ !
ويتوحد فيها جميع ماقيل أنه حزن وهم
تمشي الهوينى بين الهضاب وبطون الأودية
وذات يوم ؟
في مرمى العينين ظبي شارد لا أُم له !!
قالت: من رصدت الحدث, ما أسهلهُ من فريسة في متناول المخلب ؟
فسبحان من ألقى في قلبها عاطفة الأُمومة
فيا للعجب اتخذته أبناً, وقربته !
فها هي بين القِفار , وظلال الأشجار ترعاهُ وتُأدبهُ
على مرأى من أعيُن المفترسين ليوث ً كانوا أم متربصين
أثارت تلك القصة العجيبة , قبائل الصحراء
لم يصدقوا !
لمِا تفعل ذلك
وحين غفلة
لمشهد لا يوصف بالقلم , ترصد الأسد للفريسة واقتنصها من ناظري تلكم الأم العطوف , لم
تلوي على شيْ بل تسمّرت مكانها , كما تسمّرت من أدارة آلة التصوير
أتى لسمع أهالي القبيلة ماجرى لأبن لبؤة مكلومة
وما زادهم ألا عجبا
وما كان من أمر هذه اللبؤة بأن شوهدت مرة أُخر وبصُحبتها ظبي آخر
ما خلُص له أهالي تلكم القبيلة أنها لبؤة عقيم
فسبحان الله
بقلم زاد الركب / ماجد / 22/4/1431هـ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن لله مائة رحمة، واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها يتعاطف الوحوش على أولادها، وأخَّر تسعًا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة))؛ حديث متفق عليه.
إن الله خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة))؛ أخرجه مسلم.
5- قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن الإنس، والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، فإذا كان يوم القيامة أكملها الله بهذه الرحمة، حتى إن الشيطان ليتطاول، يظن أن رحمة الله ستسعه في ذلك اليوم)) أخرجه مسلم.