نعم انه مما يندى له الجبين ويحترق منه الفؤاد
عندما أرى أناس قد تفاعلوا مع المقاطعة نصرةً لحبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام وتركوا كل المنتجات من ذلك البلد الذي أظهر بكل وقاحة وسخرية الحقد الدفين لنبينا الكريم وللدين الحنيف .
وبعد أن أرى كثير من مراكز البيع الصغيرة والكبيرة قد أعلنت النصرة لحبيبنا عليه الصلاة والسلام من خلال المقاطعة وأرى المنتجات وقد تكومت في مراكز البيع التي لم تقاطع فلم تجد من يشتريها .
ثم يبدأ الاختبار للثبات على الاستمرار في تلك المقاطة المباركة بعد أن اصبحت تلك المنتجات تباع بتخفيض وبأسعار أقل لتطيح ببعض من تغريهم الريالات القليلة ليشتروا تلك المنتجات وهم فرحين بكسب بعض الريالات
ولم يعلموا أنهم خسروا الثبات للاستمرار في نصرة رسولنا ونصرة الدين.
فكيف بالله عليكم لو كان المقابل آلاف الريالات ماذا سنفعل وكيف لوكان الاغراء أكبر من ذلك سنفعل وهل سنثبت على ديننا أم سنهوي والعياذ بالله
نسأل الله الثبات على الحق
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
اللهم يامصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
أخوكم
لالو