عزيزتي:
أهنئكي على هذا الطرح الجميل.
الحقيقة أن الله إذا أحب عبدا إبتلاه ... فإذا تيقن الإنسان أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فلن يصاب بالهم والحزن كثيرا ومن تجربتي الشخصية أجد في تكرار لا حول ولا قوة إلا بالله إنشراح البال و تقوية على تحمل أي ثقل مهما كان حجمه.
كما نصح أحد الحكماء لمن أراد أن يعيش سعيدا!!!!!!!
اعف عمن ظلمك
وصل من قطعك
وأعط من حرمك
واحلم على من أساء إليك
تجد السرور والأمن
عش مع القرآن حفظاً
وتلاوة وسماعاً وتدبراً
فإنه من أعظم العلاج
لطرد الحزن والهم تذكر
أن ربك واسع المغفرة
يقبل التوبة
ويعفو عن عباده
ويبدل السيئات حسنات
طهر قلبك من الحسد
ونقه من الحقد
وأخرج منه البغضاء
وأزل منه الشحناء
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح
فإياك والوقوع في أعراض الناس
وذكر مثالبهم
والفرح بعثراتهم
وطلب زلاتهم
كيف يحزن من عنده رب
يقدر ويغفر ويستر
ويرزق ويرى ويسمع
وبيده مقاليد الأمور