ربآه ماعسآي أن أفعل...؟؟؟
أنت مــــــــــــــــلآذي..
آهٍ على نفسي..إني أُشفقُ عليها!!
أين تلـــــــــــوذ بروحي؟؟؟
وأين تُخبئُها من ظروف الزمــــــــــان وقسوته؟!
وعيني التي أثقلهما الدمع بكثرته!!
فبـــــآت الدمعُ قريباً جداً من مُقلــــــــــتي!!
وأصبح الفرحُ بعيـــــــداً جداً عن ناظـــــــــري!!
ماأكادُ أن أرى ذاك الـوجود..حتى أرآها تُعـــآود
السقوط!!
لمْ تُعطني المجـــــــــآل لأرى!!
وأيُّ رؤيةٌ ستكون هي؟!
وكيف لي أن أرآها!؟؟
فمنذ ذلك اليوم... حملتُ الهم!!
وبتُ أسيرة حزنٍ ظلَّ حـــآبسي أمــــــــدآ..
فبقيتُ في وحدتي أحملُ هماَ بعد هم..فزاد الحِملُ كثيرا!!
فظل يحركني يمنةً ويسرة..حتى هـــــــــويت!!!
فجأةً...
وجدتُ نفسي منتصبةً أمامه!!
لامفر...من القــــــــدر!!!
فحملت الهم رُغماً عني..
فأصبحت أتلفت هنا وهنااااك
علني أجدُ نفساً تُشاطرني الهم..!
أوحتى تُريحني منه ليومٍ فقط!!
فلم أجد تلك النفس التي أطمئن إليهاونقتسم الهم سويا!!
ومن حولــــــــي...
يلقون إلي بهمومهم واحدا تلو الآخر...
وأنا أتلقفها منهم ..حتى أثقلت كآهلي!!!
فنظرتُ إليهم بعيني استجدي الرحمه..وصرتُ استنطق
شفتي علها تنبسُ بأمـــل!!
ولكن...
ظلت صـــــــــــــــآمته!!
فلاعينآي شكتْ..ولاشفتآي نطقت!!
فلم أشأ أن يظهر ضعفي أمامهم..وخشيتُ أن أخذلهم..
فارتديتُ لبآس القوة..وكم كان واسعٌ جداً علي!!
فقط كي أصمد وأريهم قوتي المزعومه..!
فأنا برأيهم احتمل واحتمل واحتمل ولابد أن احتمل..
ولم يدر بخلدهم أني أضعفُ من أيُّ احتمــــــــــــآل!!
وأني لا أملكُ بين أضلُعي سوى قلباً يئنُ..فقد أنهكه
الوجع!!!
لذا...
أشحتُ بوجهي عنهم حتى لايروا دمعي الذي بدأ ينهمرُ..
ولم أشأ أن اكدر صفوهم..!!
فرفعتُ كفي نحو السمآء..استجدي رب السمآء
فرميتُ بحملي بين يديه..فهو أهلٌ له
لأن الحملُ أصبح ثقيلاً جداً!!
وأخشى أن أصحو يوماً......فلاأجدني!!!